فجرت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، حقائق جديدة بشأن فض رابعة، وذلك بعدما كشف المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصى حقائق 30 يونيو، أن اللجنة رصدت كاميرات متحركة داخل المستشفى الميدانى برابعة العدوية، ولم تظهر أى حالة اعتداء واحدة من قبل قوات الشرطة على المصابين بالمستشفى الميدانى سواء بالقول أو الفعل، مما ينفى إدعاء مؤيدى الإخوان فى ذلك الصدد، على حد قوله.
وتابع المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصى حقائق 30 يونيو، فى تصريحات صحفية اليوم، أن البعض من مؤيدى الإخوان ادعى أنه تم استخدام قنابل حارقة فى إشعال النيران بالاعتصام ولم يقدم دليلا على ذلك، واللجنة أثبتت أن الحريق بدأ من داخل الاعتصام وليس من خارجه.
وأكد المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصى حقائق 30 يونيو، أن اللجنة ليس لها موقف مسبق من أحد وأنها تكشف الحقائق ولا يعنيها فى صالح من تصب هذه الحقيقة، مضيفا "لم يقدم أحد إلى اللجنة أية أسماء موثقة عن توقيت وفاة الضحايا أو أسمائهم"، قائلًا "اللجنة راجعت أسماء الضحايا التى توصل لها المجلس القومى لحقوق الإنسان فى تقريره عن فض اعتصام رابعة ووجدت أن بعضها مكرر.
وقال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصى حقائق 30 يونيو، إن ملف حادث المنصة أصعب حادث تناولته اللجنة ولم نستطع أن نصل فيه إلى حقائق، لأن عدد ساعات الحدث كانت قصيرة من العاشرة مساء إلى السابعة صباحا، بالإضافة إلى خلو المنطقة التى وقعت بها الأحداث من السكان والشهود وشارك فيها 3 أطراف أطلقت النيران على بعضها البعض وتم ترك الأمر للقضاء، لأن صلاحياته أوسع من اللجنة فى جمع المعلومات.
وحول أسباب احتراق عدد من الجثث فى فض رابعة العدوية، قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصى حقائق 30 يونيو، أن إجمالى الجثث المحترقة وصل إلى 37 جثة منها 7 تفحمت تماما، وكانت هناك استحالة فى تشريحها، أما الـ30 المتبقية فتم تشريحها، بما أفاد بالتعرف على أسباب الإصابة فقط ولم نتعرف على توقيت وفاتها.
ووصف المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصى حقائق 30 يونيو جميع الانتقادات التى تم توجيهها للتقرير النهائى للجنة بأنها "إنشائية" وغير موضوعية، مضيفاً أن جميع من انتقدوا التقرير لم يتعرضوا للمعلومات التى تضمنها التقرير من أرقام وإحصائيات وبيانات موثقة، قائلا "لن أرد على أى كلام إنشائى والرد يكون فقط على النقد الموضوعى الذى يتعرض للبيانات والمعلومات"، لافتا إلى أن البعض هاجم التقرير قبل أن يقرأه مثلما فعل أحد الحقوقيين المعروفين، والبعض الآخر هاجمه بناء على وقفة مسبقة أو قناعات شخصية بعيدا عن محتوى التقرير نفسه.
موضوعات متعلقة..
تقصى حقائق 30 يونيو: الانتقادات الموجهة لتقرير فض رابعة إنشائية
تقصى الحقائق 30 يونيو: فيديو بمستشفى رابعة يبرئ الشرطة من العنف
تقصى حقائق 30 يونيو: الجثث المحترقة خلال فض رابعة بلغت 37 جثة
كاميرات مراقبة "رابعة" تفضح كذب ادعاءات الإخوان.. تقصى حقائق 30 يونيو: فيديو بمستشفى رابعة يبرئ الشرطة من العنف.. والجثث المحترقة خلال فض رابعة 37 جثة فقط.. والانتقادات الموجهة لتقرير فض رابعة إنشائية
الأحد، 07 ديسمبر 2014 05:55 م
فض رابعة - أرشيفية