السفارات الأجنبية تشوه صورة مصر بالخارج.. مصدر أمنى: البعثات الدبلوماسية تضغط على الحكومة لتكثيف تأمينها قبل ذكرى 25 يناير.. وتنسيق بين الجيش والشرطة لتوفير التأمين اللازم لمنازل الدبلوماسيين

الإثنين، 08 ديسمبر 2014 01:26 م
السفارات الأجنبية تشوه صورة مصر بالخارج.. مصدر أمنى: البعثات الدبلوماسية تضغط على الحكومة لتكثيف تأمينها قبل ذكرى 25 يناير.. وتنسيق بين الجيش والشرطة لتوفير التأمين اللازم لمنازل الدبلوماسيين جانب من انتشار الأمن بمحيط السفارة البريطانية بعد تعليق العمل بها أمس
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، إن أجهزة الدولة سوف تتحرك بشكل عاجل لحل مشكلات الـتأمين والحماية الخاصة بمقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة فى القاهرة، بمناطق الكورنيش، وجاردن سيتى، والزمالك، بعدما أعلنت سفارتا بريطانيا وكندا تعليق أنشطتهما لنقص الخدمات الأمنية فى محيطهما.

وأوضح المصدر، أنه سيتم توفير الأعداد اللازمة من القوات لتوفير الحماية اللازمة لمقار السفارات الأجنبية فى القاهرة، من خلال عناصر مدربة ومؤهلة قادرة على التعامل مع الطوارئ والأزمات، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية تنسق مع القوات المسلحة لتوفير الحماية اللازمة لمقار البعثات الدبلوماسية، من خلال الدفع بعناصر من الوحدات الخاصة لتأمين مداخل السفارات ومحيطها، ومنازل السفراء، باعتبارها منشآت حيوية يستوجب تأمينها بشكل كامل لحمايتها باعتبارها مسئولية مباشرة للدولة المصرية.

وكشف المصدر، أن إغلاق عدد من السفارات الأجنبية فى القاهرة يمثل تهديداً حقيقياً للسياحة فى مصر خلال الفترة المقبلة، ويعتبر ضربة مؤثرة لها، خاصة مع بدء موسم الاحتفال بأعياد رأس السنة، واتجاه الفنادق والقرى السياحية للتجهيز لتلك المناسبة، باعتبارها ذروة الموسم السياحى على مدار العام، لافتاً إلى أن بعض السفارات تقع فى أماكن مؤمنة تماماً، ولديها أعداد كافية من القوات لتأمينها، إلا أن هناك مؤامرة تحاك ضد السياحة فى مصر خلال الفترة المقبلة.

وأشار المصدر إلى أن السفارات والبعثات الدبلوماسية فى القاهرة تتخوف من محاولات استهداف مقراتها فى القاهرة، فى ظل معلومات توافرت لديها حول مخطط للعدوان على تلك المقرات، الأمر الذى يتطلب توفير الحماية الكاملة لأعضاء بعثاتها الدبلوماسية أو الموظفين الملحقين بها، لافتاً إلى أن تعليق السفارات الأجنبية خدماتها للجمهور أمر يؤثر بشكل سلبى على مؤشرات الاستقرار والأمن داخل الدولة المصرية.

وأكد المصدر، أن البعثات الدبلوماسية تخشى من فوضى متوقعة خلال الفترة المقبلة، مع حلول الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير المقبل، وتحاول الضغط على الحكومة المصرية لتوفير التأمين اللازم لبعثاتها الدبلوماسية قبل ذلك التوقيت بمدة كافية، من أجل إحباط أية محاولات للعدوان على تلك المقرات الهامة، بالإضافة إلى تكثيف التأمين على المناطق السياحية والأثرية المصرية خلال الأيام المقبلة، لضمان حماية الرعايا الأجانب الموجودين فى القاهرة خلال فترة احتفالات رأس السنة.

وأوضح المصدر، أن تحرك السفارة البريطانية نحو تعليق خدماتها للجمهور سوف يشجع الكثير من الدول على غلق مقراتها وتعليق خدماتها، باعتبار سفارة المملكة المتحدة من أعرق وأقدم السفارات الموجودة بالقاهرة، ولم تتخذ هذا الإجراء منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، داعياً كافة البعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى ضرورة دراسة قرارات تعليق أنشطتها جيداً قبل اتخاذ القرار، خاصة أن الحكومة سوف تتحرك بشكل عاجل لاحتواء الأزمة وتوفير الـتأمين اللازم، من خلال آليات مدرعة ومعدات قتالية متطورة يحملها رجال من الجيش والشرطة على درجة عالية من الكفاءة القتالية والفنية.

وأكد المصدر أن أية محاولات للاقتراب من مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية فى القاهرة للاعتداء عليها أو استهدافها سوف يتم التعامل معها بمنتهى القوة والحسم، من خلال إطلاق النار الفورى، والإحالة إلى المحاكمة العاجلة، باعتبار المنشآت الدبلوماسية الأجنبية مكفول حمايتها من جانب السلطات المصرية بشكل كامل، وفقا للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية السائدة بين مختلف دول العالم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة