"المالكى" ينفى ما ذكره "العبادى" حول وجود 50 الف جندى "وهمى" بالجيش العراقى

الإثنين، 08 ديسمبر 2014 05:12 م
"المالكى" ينفى ما ذكره "العبادى" حول وجود 50 الف جندى "وهمى" بالجيش العراقى رئيس الجمهورية العراقى نورى المالكى
بغداد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعتبر نائب رئيس الجمهورية العراقى نورى المالكى ان ما ذكره خلفه فى رئاسة الوزراء حيدر العبادى حول وجود خمسين الف جندى وهمى فى المؤسسة العسكرية التى قادها لثمانى سنوات "غير صحيح مطلقا".

وقال المالكى فى رده على سؤال لفرانس برس حول ما اثير عن وجود خمسين الف جندى "فضائي" فى اربع فرق عسكرية "لا صحة لهذه المعلومة مطلقا والجيش سليم من الفضائيين الا من حالات نادرة تتم ملاحقتها ومعاقبة المسؤولين عنها".
وكان العبادى كشف فى حديثه امام مجلس النواب الاسبوع الماضى "خلال فترة زمنية قياسية، خلال شهر واحد استطعت ان اكتشف من خلال التدقيق الورقى خمسين الف فضائى فى اربع فرق عسكرية".
واقر المالكى وجود هذه الظاهرة فى وزارة الداخلية، لكنه قال انها "توجد غالبا فى حمايات وافواج المسؤولين والمحافظات، وتتم ملاحقتها ايضا ولا يزال موجود عدد كبير منهم".

ودعا رئيس الوزراء السابق المسؤولين التنفيذيين والتشريعيين ان "يقدموا معلومات وارقاما صحيحة حتى لا تحدث ارباكا فى مجلس النواب او الساحة الجماهيرية".
وتساءل المالكى الذى يشغل منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية حاليا قائلا ان "ملاك اربع فرق هو فى اعلى توافر النصاب 48 الف جندى وضابط، فكيف كان عدد الفضائيين او الوهميين 50 الفا؟".
وتابع "يبدو ان هناك خلطا بين مصطلح فضائى وهو المسجل وغير موجود ويستلم هو او نائبه راتبه، وبين متسرب وهارب من الخدمة".
وتابع "نعم فى الفرق الاربع حصل هروب وتسرب فى الموصل وصلاح الدين بعد احداث داعش، وهولاء قطعت رواتبهم فورا ولم يستلموا شيئا وهم تحت الملاحقة ولا يصح تسميتهم فضائيين انما هاربين من المعركة، وملاحقين قانونيا وراتبهم مقطوع اصلا".

ويشير المالكى الى الفرق العسكرية التى انهارت فى العاشر من يونيو اثر الهجوم الذى شنه تنظيم الدولة الاسلامية وسيطر خلاله على الموصل وتكريت.

والمح المالكى فى حديثه الى خلفه العبادى قائلا "نتمنى على مصدر المعلومة الدقة والتحرى قبل اطلاقها، حتى لا يسبب ارباكا يستغله من يريد الاساءة للدولة واجهزتها الامنية والمدنية" .

ودعا الى "احالة المتورطين عن الفضائيين حتى ولو بعدد قليل الى القضاء لانه مظهر خطير من مظاهر الفساد حاربناه بقوة ولا يزال يحتاج الى مزيد من الملاحقة القانونية الجزائية".

وهذا اول تعليق للمالكى بخصوص هذه القضية التى اثارت الراى العام العراقى واعتبرها احد اسباب انهيار الجيش امام المقاتلين المتشددين.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة