وقال أحمد رفعت، مسئول العلاقات العامة بمركز الصورة المعاصرة لـ"اليوم السابع"، "جاءت هذه المناقشة لعرض قصتى تغيير لكل من المصورين "محمد على الدين" والذى تحدث عن قصته المصورة "فوبيا اللحية"، وكيف كان التنميط المجتمعى لأصحاب اللحى يؤدى لتصنيفهم كإخوان مسلمين وسلفيين وخلافه، كذلك تحدث عن قصته الأخرى "عمال المحاجر"، التى تلقى الضوء على 20000 عامل غير مسجلين ويعملون فى ظروف غير صحية وخطيرة تصل إلى حد فقد الأطراف.
وأضاف أن "مصعب الشامى" تحدث عن قصتين أيضا، الأولى عن "صناع البهجة" والتى تحكى عن قصة مغنيين المهرجانات الشعبية حيث تقرب منهم قبل التصوير وتحدث أيضا عن عمل قصة باستخدام الوسائط المتعددة واختلافها عن القصص المصورة، أما القصة الأخرى فهى عن مولد الشاذلى، حيث المتوافدين يعتبروه نوعا من الحج الصغير، والذى يوافق تاريخه مع تاريخ عيد الأضحى.
وأشار إلى أن هذه القصص تم إنتاجها خلال فترة مشروع قصص التغيير، حيث أوضحا خلال المناقشة الصعوبات التى واجهتهما خلال تصوير تلك القصص، وما استفاداه كمصورين من إنتاج قصصهما تحت إشراف مدربين من "ورلد بريس فوتو".
جانب من المناقشة المفتوحة
أحد المصورين وهو يتحدث عن تجربته
كل مصور عرض التجربة الشخصية له
الحضور خلال المناقشة
