بالصور.."هدير".. حكاية بنت تتحدى قيود المجتمع بالبسكلتة

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 10:12 ص
بالصور.."هدير".. حكاية بنت  تتحدى قيود المجتمع بالبسكلتة هدير سامى
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل عام من الآن لم تكن "هدير سامى"، خريجة كلية الآداب، قد وجدت بعد ما يملأ حياتها بالشغف والنشاط، وكانت أنشطتها تقتصر على الذهاب إلى عملها فى إحدى شركات المستلزمات الطبية بقسم الشئون الإدارية، والتسكع بين الحين والآخر مع عدد محدود من الأصدقاء، قبل أن تكتشف عن طريق المصادفة متعة حياتها التى غيّرتها بالكامل من روتين يومها، ووسعت دائرة اهتمامتها ومعارفها وأصدقائها وجعلتها شعلة من النشاط والحيوية والبهجة أيضا، ومصدر إلهام لكثير من الفتيات.

 البسكلتة أسلوب حياة
البسكلتة أسلوب حياة

البسكلتة كانت هى نقطة التحول فى حياة "هدير" كما تحكى لـ"اليوم السابع"، قائلة: "من سنة تقريبا اقترحت واحدة صاحبتى إننا نروح نركب عجلة مع فريق للدراجات بيعمل جولات أسبوعية، ومكنتش متحمسة خالص لفكرة إنى أصحى الساعة 5 الفجر عشان أروح أركب عجل الساعة 6، لكن وافقت على مضض، وروحت ومن وقتها وقعت فى حب العجل وبقيت بشارك بشكل دائم فى الجولات الأسبوعية اللى بينظمها الفريق".

البسكلتة غيرت حياتها
البسكلتة غيرت حياتها

لم تكتف "هدير" بخطف عدة ساعات من العجل أسبوعيا، ولكن حبها للعجل جعلها تصبح المنسقة الإعلامية لفريق "جو بايك" للدراجات، وتشارك فى التنظيم لمختلف جولات الدراجات والأحاديث الإعلامية واللقاءات التليفزيونية، وهو ما جعل حياتها ثرية بالأنشطة الممتعة والمثيرة على الدوام كما تقول.

ليس هذا فقط ولكنها قررت أيضا أن تشترى دراجة خاصة بها ولهذا قصة ترويها: "قررت بعد فترة أشترى عجلة وطبعا القرار ده اتقابل بمعارضة شديدة من أهلى، كانوا معترضين أنى أنزل فى الشارع بالعجلة لأن معندناش لسه الثقافة اللى هتتقبل ده، لكن أقنعتهم ومع الوقت لما بابا بقى يشوف الأنشطة اللى بنعملها والناس بتقول عننا إيه، وإزاى الإعلام بيشجعنا والناس فى الشارع بدأت تتقبل الفكرة، بقى هو اللى يروح بنفسه يصلحلى العجلة لما تبوظ فيها حاجة".

"هدير" تؤكد أن كثيرا من الفتيات قمن بنفس الأمر، والتجربة بدأت تتوسع وتنتشر وتلقى قبولا متزايدا من الناس، وهو أمر تفخر به "فخورة باللى حققناه فى الفترة القصيرة دى ولسه مستمرين فى نشر الثقافة دى فى مصر".

قصة هدير مع البسكلتة بدأت فى السابعة
قصة هدير مع البسكلتة بدأت فى السابعة

عشق هدير للعجل بدأ من السابعة كما تقول: "فضلت أركب العجلة لحد ما بقى عندى 13 سنة، وبعدها بقى صعب أن بنت فى فترة المراهقة تمشى فى الشارع بعجلة، واضطريت أتخلى عنها وكانت فرحتى متتوصفش لما رجعت تانى من سنة لهواية طفولتى، وبقت العجلة هى مصدر البهجة والنشاط فى حياتى".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة