وأضاف وزير الرى الأسبق، الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربى للمياه: "سكان المنطقة العربية يمثلون 5% من إجمالى سكان العالم، إلا أن الموارد المائية فى البلدان العربية لا تزيد عن 1% فقط.. ومحدودية الموارد المائية المتجددة فى المنطقة العربية كانت سبباً فى الضغط على الموارد غير المتجددة، وهو ما يحتاج إلى تعاون فنى وقانونى ومؤسسى، من أجل الاستغلال الأمثل للمياه، باتخاذ قرارات مصيرية".
وتابع وزير الرى الأسبق، الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربى للمياه: "هناك 80 نهراً فى إفريقيا لا يحكم تقاسم المياه فيها إلا 10% فقط، والصراعات على الأنهار المشتركة فى منطقة الشرق الأوسط خطيرة فى نهرى دجلة والفرات، والصراع بين تركيا وسوريا والعراق والصراعات فى أنهار الأردن واليرموك، فضلاً عن تعدى إسرائيل على حقوق المنطقة العربية المائية".
وأوضح وزير الرى الأسبق، الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربى للمياه، أن الكثير من الخزانات الجوفية فى المنطقة العربية تمر بأكثر من دولة مثل خزان الحجر الجوفى النوبى بين مصر وليبيا والسودان وخزان الدبس بين السعودية والأردن، فى الوقت الذى لا يوجد فيه اتفاقيات تحكم إدارة وتقاسم المياه الجوفية بهذه الخزانات المشتركة مما يجعلها مصدرا للتوتر والصراع.
منصة مؤتمر فعاليات المنتدى العربى الثالث للمياه
جانب من المؤتمر
وزير الرى والموارد المائية الدكتور حسام مغازى
الأمير السعودى خالد بن سلطان الرئيس الشرفى للمجلس العربى للمياه
جانب من الحضور
الدكتور حسين العطفى أمين عام المجلس العربى للمياه ووزير الرى الأسبق
محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه وزير الرى الأسبق
صادق المهدى فى حوار جانبى مع وزير الرى
السفير السعودى بالقاهرة خلال المؤتمر
جانب من الحضور
الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه وزير الرى الأسبق
منصة الحضور
الدكتور مفيد شهاب والدكتور عمرو عزت سلامة أثناء حضور المؤتمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة