طالب كل من الرئيس الألمانى يواخيم جاوك وأونج سان سو كى الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، النظام فى ميانمار، بالمضى قدما فى الإصلاحات التى بدأها.
وقالت سو كى عقب لقائها بالرئيس الألمانى اليوم الاثنين فى العاصمة نايبيداو:"طالما أن الإصلاحات تسير على الدرب الصحيح، فإنها لن تكون سريعة بالشكل الكافى".
وأكدت زعيمة المعارضة سو كى أنها تعتبر لقاءها بالرئيس الألمانى بمثابة تشجيع لها، وقالت:"أعلم أن الرئيس الألمانى نفسه عاش سنوات طويلة تحت الاستبداد".
وقال جاوك:"نعرف الكثير من البلدان فى العالم أبطأ فى تحقيق المعايير الديمقراطية عن هذا البلد". وكان الرئيس الألمانى قد أدان فى وقت سابق اليوم، النزاع العرقى المستمر بين البوذيين والمسلمين فى ميانمار.
وقال جاوك اليوم الاثنين عقب استقبال رئيس ميانمار ثين سين له رسميا فى العاصمة نايبيداو، إن التقارير بشأن التجاوزات تثير القلق، مضيفا أن الوضع القانونى لأقلية الروهينجيا المسلمة لا يزال غير واضح.
وفى المقابل، امتدح جاوك الذى ستستغرق زيارته لميانمار ثلاثة أيام طريق التحول الديمقراطية الذى بدأته البلاد وقال: "يمكنكم الاعتماد فى المستقبل على ألمانيا حال مواصلتكم الطريق الذى بدأتموه".
ومن جانبه، أعرب رئيس ميانمار سين عن شكره للدعم الذى تقدمه ألمانيا فى وقت تمارس فيه "قوى غربية" ضغوطا كبيرة على بلاده.
وفى حضور الرئيسين، وقع ممثلو البلدين اتفاقية فى نايبيداو تقضى بإعفاء ميانمار من ديون قيمتها 500 مليون يورو.
وتسعى ألمانيا من خلال ذلك إلى التأكيد على دعمها لانفتاح ميانمار التى خضعت للحكم العسكرى منذ عقود.
ومن المقرر أن يفتتح جاوك غدا الثلاثاء فى مدينة رانجون فرعا جديدا لمعهد "جوته" الألمانى الثقافى ومكتبا للوفود الاقتصادية الألمانية.
رئيس ألمانيا وحاملة نوبل للسلام أونج سان سو كى يطالبان بإصلاحات بميانمار
الإثنين، 10 فبراير 2014 05:34 م
الرئيس الألمانى يواخيم جاوك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة