أكدت محافظ مدينتا رام الله والبيرة الفلسطينيتان الدكتورة ليلى غنام، أن مصر تعد ركيزة من أكبر ركائز دعم الشعب الفلسطينى وقضيته، لافتة إلى أن استقرارها يصب فى صالح قضايا الوطن العربى كافة لما تمثله من محور استراتيجى ريادى عربيا ودوليا.
واعتبرت غنام خلال استقبالها السفير المصرى لدى فلسطين ياسر عثمان، خلال حفل توديعه لانتهاء عمله كسفير لفلسطين دبلوماسيا، أنه سيبقى سفيرا صديقا لشعب فلسطين وقضيته التى تتعرض يوميا للانتهاكات على يد آلة الحرب الإسرائيلية، متمنية له التوفيق فى مهامه الجديدة، ومشيدة بدوره فى تعزيز العلاقات الفلسطينية المصرية فى كافة المستويات.
ونقل موقع السفارة الفلسطينية لدى القاهرة عن غنام قولها: "إن مصر هى الشقيقة الكبرى لشعبنا وأن أرض فلسطين جبلت فى ثراها الدماء الفلسطينية والمصرية معا فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى"، مؤكدة أن الرئيس محمود عباس أبو مازن يشدد دائما على عمق العلاقة بين الشعبين كممارسة وقرار وليس مجرد شعار وأن شعبنا يفخر بالعلاقات التاريخية الأخوية مع الشعب المصرى.
وشددت المسئولة الفلسطينية أن الشعب المصرى ليس سفيرا صديقا لمناصرة شعبنا فقط بل هو شريك أساسى ولسان حال الشعب الفلسطينى فى كافة مراحل نضاله المتواصل لإحقاق الحق الذى ينتهكه الاحتلال ضاربا بعرض الحائط كافة المعاهدات والمواثيق الدولية.
وأكدت غنام أن قيادة وشعب فلسطين يعولون على مصر العروبة لإيمانهم بعمق العلاقات الإخوية والمصير المشترك، مشيرة إلى أن مصر كانت وما زالت الحاضنة للقضية الفلسطينية بكافة حيثياتها وتفاصيلها، مؤكدة أن محاولات البعض تشتيت الشعبين، وحرف البوصلة باءت بالفشل لإيماننا جميعا أن علاقاتنا مع أهلنا فى مصر علاقة جبلت بالدماء ولن تهزها العواصف ولا المخططات الغريبة عن ثقافتنا ونهجنا.
من جانبه أكد عثمان على عمق العلاقة بين البلدين، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس أبو مازن كان له دور متميز فى استقرار الوضع الداخلى المصرى، شاكرا المحافظ غنام على حفاوة الاستقبال طيلة فترة مهمته فى فلسطين، وشاكرا الشعب الفلسطينى الذى سطر أروع ملاحم التآخى المصرى الفلسطينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة