الحكم بإدراج أحد ضحايا أحداث سفارة إسرائيل2011 ضمن شهداء الثورة

قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، بقبول الطعن المقام من المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وكيلا عن ورثة المرحوم مصطفى يحيى حسن، أحد ضحايا أحداث السفارة الإسرائيلية فى 9 سبتمبر 2011، وإدراجه ضمن شهداء ثورة 25 يناير.

حملت الدعوى رقم 20779 لسنة 66 قضائية، وذكرت أنه بتاريخ 9 ستبمبر2011 تظاهر عشرات الآلاف من أبناء مصر، مطالبين بتصحيح مسار الثورة، خاصة بعد مقتل أربعة جنود مصريين على الحدود بسلاح العدو الصهيونى والذى استثار مشاعر وكرامة المصريين، فتوجهوا إلى سفارة الكيان الصهيونى ليعبروا عن غضبهم من الاعتداء على حدودنا، فما كان من الحكومة إلا أنها قامت بتشييد حائط خرسانى لحماية السفارة.

وأضافت الدعوى: "الشباب تحركوا لهدم هذا الجدار، ووقعت اعتداءات على المتظاهرين سلميا من قبل قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين السفارة الإسرائيلية، وقد أصيب مصطفى يحيى حسن بإصابة نارية حيوية من مقذوف نارى مفرد من عيار9 مم، وورد بتقرير الطب الشرعى أن الوفاة جاءت جراء الإصابة بطلق نارى بالصدر أحدث تهتك بالرئة اليسرى، وما استتبع ذلك من حدوث نزيف دموى غزير بالصدر أدى لحدوث صدمة نزيفية غير مرتجعة.