أكدت نجلاء عبد الحميد، رئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان أن وجود أكثر من مرشح للرئاسة يدعم التجربة الديمقراطية فى مصر خلال المرحلة الانتقالية، ويصنع منافسة جادة بين المرشحين، كما يرشح آليات ديمقراطية حقيقية، وينهى سيناريوهات إجراء انتخابات شكلية تتخوف منها قوى مجتمعية وسياسية وشبابية عديدة .
وقالت رئيس مؤسسة عالم جديد فى تصريحات صحفية إن تعدد المرشحين للرئاسة من تيارات مختلفة، يمثل رسالة للعالم أن مصر جادة فى تنفيذ خارطة الطريق، ويوجد تداول سلمى حقيقى للسلطة بعد ثورة 30 يونيه، ويؤكد عدم وجود احتكار للسلطة من طرف ما.
واعتبرت عبد الحميد أن حكم مصر يحتاج إلى ترشح شخصيات وطنية كبيرة ذات ثقل سياسى كبير وخبرة واسعة فى إدارة شئون الدولة، ومعرفة بطبيعة المشاكل التى يعانى منها المجتمع، ووضع برنامج واقعى لحلها، ولا يكون المرشحون مجرد واجهات سياسية فقط.
ووصفت نجلاء عبد الحميد دعوات أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر اليوم أمام السفارات لإحياء ذكرى تنحى مبارك، بأنها محاولة لاستغلال وإحداث إرهاب وعنف جديد دون تقدير لظروف المجتمع، معتبرة أن هذه الدعوات مصيرها الفشل، ومجرد تظاهرات للفت أنظار وسائل الإعلام الأجنبية واستغلالها من جانب جماعة الإخوان لإحداث فوضى وعنف وإرهاب وزعزعة الأمن .
وشددت رئيس مؤسسة عالم جديد على أن ثورة 30 يونيه جاءت للحفاظ على مكونات الدولة من تصرفات نظام الإخوان فى الإقصاء والتهميش، وتهديدهم لاستقرار والسلام الاجتماعى ووحدة التراب الوطنى والسيادة الوطنية، وتنفيذهم لمخططات دولية ومحلية لصالح التنظيم الدولى للإخوان، وليس من أجل مصلحة مصر وشعبها، مؤكدة أن صراع جماعة الإخوان بعد الثورة من أجل العودة إلى كرسى السلطة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة