إصابة 3 والقبض على 4 فى اشتباكات الإخوان بالفيوم والمنوفية والبحيرة

الجمعة، 14 فبراير 2014 06:59 م
إصابة 3 والقبض على 4 فى اشتباكات الإخوان بالفيوم والمنوفية والبحيرة مظاهرات إخوان أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب ثلاثة أشخاص، فى اشتباكات اندلعت بين عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى وقوات الأمن بالفيوم، اليوم الجمعة، وقال الدكتور مدحت محمد شكرى وكيل وزارة الصحة بالفيوم إن قسم الطوارئ بمستشفى الفيوم العام استقبل، عبد الرحمن حمدى محمد ( 13 سنة ) من حى دار الرماد مصابا بطلقات رش فى الوجه والذراع ، واتهم عناصر تنظيم الإخوان بإصابته بإطلاقهم الخرطوش على قوات الشرطة، حيث كان يقف مشاهدا للأحداث من الجانب الذى تقف فيه قوات الأمن.

وأضاف شكرى أن صبرى صادق سعداوى (30 سنة ) من حى درب الطباخين بمدينة الفيوم اتهم أثناء تلقيه العلاج بالمستشفى إثر تعرضه للاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع، تنظيم الإخوان بالتسبب فى إصابته، كما قامت سيارة الإسعاف بعلاج محمود أحمد محمود" 15 سنة" من حى قحافة بعد إصابته بجروح بالرأس ، والذى وجه للجماعة الإرهابية ذات الاتهام.

وكانت اشتباكات قد وقعت بين الشرطة وعناصر التنظيم الإرهابى بالفيوم، استخدم خلالها الغاز المسيل للدموع والخرطوش بشارع البوستة ومنطقة السهراية بمدينة الفيوم.

وفى شبين الكوم.. ألقت قوات أمن المنوفية القبض على شخص ينتمى للتنظيم الإرهابى أثناء تفريق القوات لمسيرة خرجت قبيل صلاة الجمعة بالمنطقة الرابعة فى مدينة السادات.

وكان اللواء سعيد توفيق أبو حمد مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا من اللواء مجدى سابق عفيفى نائب مدير الأمن بقيام عشرات أعضاء تنظيم الإخوان بتنظيم مسيرة شارك فيها ما يقرب من 200 شخص قبل صلاة الجمعة بالمنطقة الرابعة فى السادات للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى والتنديد بالقبض على أعضاء الجماعة وملاحقتهم مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.

وانتقلت قوات الشرطة وتمكنت من تفريق المسيرة والقبض على شخص منتمى للجماعة.. كما نظم العشرات مسيرة أخرى عقب صلاة الجمعة بقرية منيل عروس مركز أشمون للمطالبة بعودة مرسى ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.

وفى دمنهور..ألقت الأجهزة الأمنية بالبحيرة القبض على 3 من أنصار تنظيم الإخوان أثناء تحضيرهم لمسيرة فى شوارع مدينة شبراخيت، وضبطت بحوزتهم صورا للرئيس المعزول ولافتات مسيئة لوزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة