طالبت خطيبها بسرعة إتمام الزواج، خوفا من افتضاح أمرها، فقتلها بعدما أخبرته أنها حملت منه سفاحا، ثم ألقى بجثتها وسط الزراعات بقرية باويل بمركز إسنا جنوب الأقصر، ووضع عليها التراب وبعض الأحجار محاولا دفنها.
البداية كانت عندما تلقى اللواء مصطفى بكر، مدير أمن الأقصر، إخطارا من اللواء عصام الحملى مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، يفيد عثور أحد المواطنين على جثة لفتاة فى العقد الثالث من عمرها وسط الزراعات بقرية باويل بإسنا.
وتبين من تحريات النقيب عبد الرحمن موسى، معاون مباحث إسنا، أن الجثة لفتاة تدعى رئيسة. أ. م. أ، 21 سنة، مقيمة نجع باويل بمركز إسنا، وأن وراء قتلها خطيبها ويدعى دشناوى. ع. ح. 20 سنة مزارع مقيم باويل مركز إسنا، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبطه، وتم عرضه على النيابة.
واعترف المتهم أمام اسامة دياب، وكيل النيابة، بارتكاب الجريمة تفصيليا، ثم قررت النيابة اصطحاب المتهم لمسرح الجريمة لتمثيلها أمام فريق النيابة برئاسة المستشار تميم حمودة مدير نيابة إسنا، ومشاركة كلا من أحمد طارق، ومحمد الشندويلى وكلاء النيابة، وخلال المعاينة التصويرية اعترف المتهم أنه تقدم لخطبة المجنى عليها، وخلال فترة الخطوبة أقام معها علاقة آثمة حتى حملت منه سفاحا.
وفى الليلة التى وقعت فيها الجريمة اتفقا على أن يلتقيا وسط الزراعات بالقرية، فذهبت المجنى عليها، ثم ذهب المتهم إليها مستقلا "تروسيكل" خاص به، وعندما بدأ النقاش أخبرته أنه تسبب فى حملها سفاحا بسبب علاقته الآثمة بها، مطالبة إياه بسرعة إتمام الزواج خوفا من افتضاح أمرهما، فتركها متجها لـ"التروسيكل" الخاص به، وعندما ركب التروسكيل، لحقت به المجنى عليها وجذبته من أعلى التروسيكل، فوجه لها ضربة شديدة فى وجهها أفقدتها الوعى وسقطت مغشيا عليها، ثم قام بالمرور عليها بالتروسيكل، وبعدما تأكد من موتها، وقام بجذبها من أسفل التروسيكل، ووضع جثتها على جانب الطريق ووضع عليها التراب والحجارة.
وأمر المستشار تميم حمودة مدير نيابة إسنا بإشراف المستشار وليد البيلى المحامى العام لنيابات الأقصر، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعجال تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليها.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبدالرسول
قتلت ام ابنك
عدد الردود 0
بواسطة:
على عليوه
بليد وفاقد للنخوه والرجوله
لعنة الله عليه وعلى امثاله
عدد الردود 0
بواسطة:
:(
دا منظر 20 سنه
شكله مدمن مش اقل 28 29 سنه
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة السعيد
واطى
لعنة الله عليك