قال المستشار عمرو جمعة، نائب رئيس مجلس الدولة، إن ما حدث من هيئة الدفاع عن المتهم محمد مرسى العياط فى أولى جلسات قضية التخابر اليوم الأحد، تصرفاً غريباً على المحاكم المصرية، وهو بمثابة الحيلة أو المناورة للتأثير على هيئة المحكمة أولاً، ولمحاولة تشويه القضاء المصرى العادل الشامخ أمام الرأى العام الدولى ثانياً، وللمماطلة فى إطالة أمد التقاضى ثالثاً، وفى كل الأحوال لهيئة المحكمة الموقرة أن تستمر فى نظر القضية حتى ولو استمر امتناع الدفاع الموكل من قِبل المتهم عن المثول أمامها، ويجوز لها أن تنتدب محامٍ آخر يتم اختياره بمعرفة النقابة العامة للمحامين المصريين، حتى تتحقق للمتهم حقوقه الدفاعية.
وعلَّق المستشار عمرو جمعة فى تصريحات صحفية له على تعبير التنحى الذى صدر عن الهيئة الدفاعية، وما انساق خلفها بعض فقهاء الفضائيات، بأنه لا يمكن توصيف ذلك بمدلول التنحى، إنما هو فقط مجرد انسحاب من إحدى جلسات المحاكمة ليس أكثر، لأن مفهوم التنحى أن يتنحى الدفاع عن وجوده بجانب المتهم فى القضية بعد ذلك، لكن ما حدث هو انسحاب من إحدى جلسات المحاكمة فقط، لأن هذه الهيئة الدفاعية أضعف من أن ترتكب هذا الخطأ، وأتوقع حضورهم الجلسة القادمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عادل
كلام منطقى