قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن الهجوم الإرهابى الذى استهدف حافلة سياحية فى سيناء، مطلع الأسبوع الجارى، يمثل ضربة للاقتصاد المصرى، الذى يحتاج لعودة السياح إلى البلاد حتى يتعافى مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة، أن التوترات السياسية فى مصر أدت إلى انخفاض حاد فى عدد السياح القادمين، منذ ثورة يناير 2011. ولفتت إلى أنه على الرغم من العنف السياسى فى شوارع القاهرة وغيرها، فإن تفجير أتوبيس طابا هو الأول الذى يستهدف سائحين فى مصر منذ عام 2009.
وتقول إنه من السخرية أن تتزامن هذه الهجمات الإرهابية مع بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى بتهمة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية. وترى أنه هذه ربما تكون مجرد صدفة، لكن أولئك الذين يعارضون الإطاحة بالإخوان المسلمين من السلطة يخشون من مزيد من الإرهاب.
وتضيف أن قادة الجيش يؤكدون أن تدخلهم لعزل مرسى كان أمرا حاسما لتجنيب البلاد حربا أهلية وإعادة استقرارها، لكن كثيرا من المعارضين للخطوة يرون أنها تشجع على عودة الإرهاب الإسلامى الذى ابتليت به البلاد فى التسعينيات، حيث سيلجأ الإسلاميون للتفجيرات، وهو الرأى المدعوم بأدلة مما يحدث الآن.