تايم: "أنصار بيت المقدس" قوة قاتلة تضرب أهدافًا فى جميع أنحاء مصر

الأربعاء، 19 فبراير 2014 10:50 ص
تايم: "أنصار بيت المقدس" قوة قاتلة تضرب أهدافًا فى جميع أنحاء مصر أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت مجلة "تايم" الأمريكية بإعلان ميليشيات خيرت الشاطر المعروفة إعلاميًا بجماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية مسئوليتها عن الهجوم الإرهابى على الأتوبيس السياحى قرب معبر طابا الحدودى بين مصر وإسرائيل، وقالت إن الجماعة التى ظهرت كقوة قاتلة تقوم بتنفيذ كثير من الهجمات، تقوم بضرب أهداف فى جميع أنحاء مصر، حتى قرب الحدود الإسرائيلية حيث تم تفجير الأتوبيس السياحى يوم الأحد.

وتحدثت الصحيفة عن تحذير الجماعة الإرهابية للسائحين بمغادرة مصر خلال يومين قبل استهدافهم، وقالت إن تلك الجماعة برزت باعتبارها الأشرس والأكثر دموية بين حوالى خمس جماعات إرهابية أعلنت عن نفسها فى سيناء فى أعقاب الإطاحة بمبارك فى فبراير 2011، وقد زادت وتيرة هجماتها وشراستها بشكل حاد قى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وأشارت إلى بيانها الذى قالت فيه إن تفجير حافلة طابا كانت جزءا من حرب اقتصادية على النظام.

وتشير الصحيفة إلى أن محللين يرون أن أنصار بيت المقدس تضم عدة مئات من المقاتلين، وتتكون بشكل أساسى من أعضاء متشددين بقبائل البدو فى شمال سيناء.

إلا أن أغلب انتحاريى تلك الجماعة مصريون من منطقة الدلتا، ويعتقد أن قادتها من المسلحين الذين هربوا من سجون مبارك خلال فوضى الثورة، وتطرقت "تايم" إلى صلتها بالقاعدة، وقالت إن تلك الصلة ظهرت فى التسجيلات المصورة التى تبثها ويظهر فيها العلم الأسود للقاعدة.

وقالت الصحيفة، إن الحكومة المصرية تساوى بين أنصار بيت المقدس والإخوان بعد اعتبار الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، إلا أن تلك الجماعتين تبدوان منفصلتين تماما، حسبما تقول الصحيفة، وإن كانت كلتاهما تريدان الإطاحة بالحكومة الحالية التى محت الفروق بين تلك الجماعات بدفع الإخوان للعمل السرى.

وترى الصحيفة، أن استهداف الإرهابيين للسياحة، التى تعد مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة التى تحتاجها مصر بشدة، فإن المسلحين يلاحقون صناعة تواجه مأزقًا خطيرًا بالفعل، مع تراجع هائل فى أعداد السائحين خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.

ومع استهداف حافلة سياحية فى طابا، وتحذير السائحين الأجانب، فمن المتوقع أن تظل أعداد السائحين فى تراجع.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة