كشف الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، أن التصور الذى قام بإعداده بشأن إعادة صياغة أدوار جبهة الإنقاذ، والذى سيتم طرحه فى اجتماعها اليوم الأحد، أهم ملامحه تتركز فى استمرار الجبهة كتحالف سياسى بغض النظر عن إمكانية خوض الانتخابات ككتلة واحدة والتعامل معها باعتبارها جبهة سياسية، وليس تحالفا انتخابيا وفقا للأساس التى نشأت عليه من البداية، وهى كتلة سياسية تجمع بين مكوناتها قواسم مشتركة أساسية، والتى زادت خلال الفترة التى عملت بها الجبهة.
وشدد عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على أن الجبهة هى القوة الكبيرة الوحيدة التى تعبر بحق عن 25 يناير و30 يونيو بقلب واحد وبنفس الدرجة، وتعرف معنى العلاقة بينهما، لأن مكوناتها كانت قوة رئيسية للثورة، وأن هذا يؤهل الجبهة للمشاركة بفعالية فى مواجهة التحديات والأخطار التى تواجه البلاد، مثلما قامت بالدور الرئيسى فى مواجهة أخطار حكم الإخوان وصولا إلى إقرار الدستور الجديد.
وأشار إلى أن ما هو مطلوب الآن من الجبهة هو تواصل القيام بدورها إلى أن تجد مصر طريقها فى نهاية المرحلة الانتقالية، حتى وضع جديد تتفق كل مكونات الجبهة على ضرورته، بالشكل الذى يحقق أهداف الثورة التى طال انتظارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة