عشق الفنان التشكيلى عمر الفيومى للمقاهى دفعه لتقديم عدة لوحات عنها فى معرضه المقام حالياً بقاعة آرت لونج بالزمالك، جسد علاقته بها، فقدم تلخيصاً جذرياً لروح المكان الذى يتعامل معه، درس وتأمل ملامح البشر وطرائق حياتهم، مستلهماً مفردات المكان.
يضم المعرض أكثر من تجربة فنية، تبرز بلاعة التشكيل وأمتلاكة لدقة التعبير، أعمال قديم من خلال تقديمه لأعمال لم تعُرض بعد من بينها ثلاثة بورتريهات رسمها الفيومى عام 1988 خلال إقامتة فى روسيا.
قال "الفيومى" رسمت مقهى الحرية، جولد ستار، أشخاص من أجواء المقهى والفن المصرى القديم، إيقاع الحياة اليومية فى مصر، ومجموعة سيدات أعلى المنزل فى لوحة بعنوان "ساعة العصارى".
وأشار إلى أن الخامات عبارة عن الأكريلك وتوال وكرتون، موضحاً بأن اللوحة تضم جميع درجات اللون، والمعرض يضم 28 لوحة. وأضاف أرسم حسب الحالة، كما خضت سابقاً عدة تجارب على لوحات مربعة أو مستطيلة لكنى حالياً لا أحدد المقاس.
وعن أزدهار الحركة التشكيلية فى الفترة الأخيرة قال "الفيومى" هناك ناس لديها قابلية لمحاربة القبح لتقديم شىء جميل، فقد مكثنا فترة لانعمل وفجأة أتخذ الناس قرارا بالعمل، وهذا أفضل شىء.
يذُكر أن الفيومى مواليد 1957، تخرج من قسم التصوير الجدارى بالفنون الجميلة، وحصل على منحة للاتحاد السوفيتى بمدينة ليننجراد لمدة سبع سنوات.