رحب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، بتوجه وزير الخارجية، نبيل فهمى، إلى القارة السمراء، وزيارته لدولتى الكونغو الديمقراطية، وتنزانيا، واعتبرها خطوة نحو المصالحة مع دول أفريقيا.
وقال فى بيان للحزب، إنه يجب تركيز الزيارات الدبلوماسية فى الفترة الحالية على دول القارة السمراء، بحسب الأولويات بدءا من دول حوض النيل، وفى مقدمتها السودان، لما تربطنا بها من علاقات جوار مطلوب تكليلها بشراكة حقيقية فى المجالات الصناعية والزراعية.
وأكد زايد أن المؤسسة الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، عليهما دور كبير نحو التوجه لدول القارة السمراء؛ حيث تنتشر معاهد الأزهر فى ربوع تلك الدول وبعضها يعمل بالفعل والبعض الآخر متجمد، ومن الممكن تحديثه، وعن طريق تلك المعاهد يمكن إعادة علاقات الأخوة والمحبة، بين مصر وتلك الدول، لما للأزهر من تقدير عظيم لدى شعوب القارة السمراء.
وطالب زايد رؤساء الأحزاب والسياسيين فى مصر بالتوجه لنظرائهم فى دول القارة السمراء، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وسفارات تلك الدول فى مصر، للعمل على إعادة العلاقات، وإحياء دور مصر فى تنمية تلك الدول كما كان فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأوضح أن الكثير من الشباب الأفريقى لا يعلم ما قدمته مصر لأفريقيا فى عهد الرئيس الراحل عبد الناصر، وهو ما يجب أن يتناوله الإعلام ويعمل على إعادة التذكير به، ويتطلب إنشاء قناة فضائية ناطقة بلغات دول أفريقيا.
وبالنسبة لمشكلة سد النهضة، طالب زايد بتدخل الوسطاء المخلصين من دول الخليج لما لديهم من استثمارات كبيرة فى دول القارة، وتمارس الضغوط على فرنسا والغرب، كما حدث فى 30يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة