مسئول تنزانى: استمرار غياب مصر عن الاتحاد الأفريقى يؤثر على فعاليته

السبت، 22 فبراير 2014 02:19 م
مسئول تنزانى: استمرار غياب مصر عن الاتحاد الأفريقى يؤثر على فعاليته جانب من اللقاء
كتبت أميرة عبد السلام وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى نبيل فهمى وزير الخارجية خلال زيارته الحالية لتنزانيا مع الدكتور سالم احمد سالم، الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية ورئيس وزراء تنزانيا الأسبق، حيث تناول اللقاء علاقات مصر مع الاتحاد الأفريقى وأهمية سرعة استعادة مصر لمشاركتها الفعالة فى أنشطة الاتحاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى إن سالم أكد خلال اللقاء على الدور المحورى والتاريخى الذى قامت به مصر فى دعم جميع حركات التحرر الوطنى فى أفريقيا، وإن استمرار غياب مصر عن المشاركة فى أنشطة الاتحاد الأفريقى يؤثر على فعالية ودور الاتحاد بالنظر لثقل مصر الأفريقى، وأن استمرار هذا الوضع يعتبر غريبا بالنسبة لجذور مصر الأفريقية ودورها فى القارة.

وأضاف عبد العاطى أن فهمى استعرض خلال اللقاء الرؤية المصرية لتطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية، وفى مقدمتها دول حوض النيل، والأهمية البالغة لقضية مياه النيل بالنسبة لمصر لاعتمادها الكامل على نهر النيل وعدم وجود مصادر أخرى للمياه، وأهمية التعاون بين دول الحوض لتحقيق المصالح المشتركة دون الإضرار بمصالح أى طرف، فضلا عن تلبية الاحتياجات المتزايدة لدول الحوض من المياه والكهرباء والتنمية. كما تناول فهمى برامج التعاون القائمة والمستقبلية بين مصر وتنزانيا، بما فى ذلك المنح المقدمة من مصر لدعم برامج ومشروعات التنمية فى تنزانيا، مثل المنحة الخاصة بحفر ١٠٠ بئر، وإنشاء وحدات صحية وعيادات فى مناطق مختلفة من تنزانيا، فضلا عن المنح التعليمية التى تصل إلى ٣٠٠ منحة سنويا.

ويختتم وزير الخارجية مساء اليوم زيارته لتنزانيا بمقابلة الرئيس التنزانى جاكايا كيكويتى حيث يسلمه رسالة خطية من الرئيس عدلى منصور تتعلق برؤية مصر لتعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية مع تنزانيا.

كما يتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية فى القارة الأفريقية، وموضوع مياه النيل والرؤية المصرية القائمة على حتمية التعاون بين دول حوض النيل كأساس لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية الهائلة وغير المستغلة فى الحوض، وضرورة تبنى منهج الحوار والتفهم لاحتياجات الغير كأساس لتحقيق المنافع المشتركة لجميع دول الحوض وعدم الإضرار بمصلحة أى طرف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة