أكد الناشط الدكتور محمد عبد العاطى النوبى، رئيس مجموعة حركات وجبهات الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ورئيس المركز النوبى مصر للدراسات والبحوث، أن الإخوان المسلمين وأذنابهم من السلفية المتطرفين هم من يدبرون الأعمال الإجرامية التى تحدث فى مصر، لافتًا إلى أن هناك مسئولية على السلفية لعدم نبذهم ما تفعله جماعة الإخوان من الإرهاب والعنف بصورة صحيحة، بجانب متاجرتهم بالدين، لأن الدين لله وهو علاقة بين الفرد وربه.
وأضاف النوبى أن الهدف الأسمى من تنظيم الشباب داخل مجموعة حركات وجبهات الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية هو نشر رسالة وثقافة المحبة وبث روح التآخى والتسامح بين عنصرى الأمة ومواجهة التطرف والتشدد فى الدين فكريًا وعلميًا مع إحياء دور الأزهر والصوفية.
ومن ناحية أخرى فقد أكد السفير الدكتور أحمد بهاء الدين، عضو المجلس الأعلى لمجموعة حركات وجبهات الاتحاد، أن أعضاء وقيادات الاتحاد مسلمين وأقباط داخل مصر وخارجها ماضون إلى أهدافهم فى توحيد صف شباب العالم خاصة المحبين للأزهر والصوفية على كلمة سواء وهى حب الوطن وعلى المبادئ الإنسانية والتنمية السياسية والحضارية مع دعمهم الكامل وبكل ما يملكون من إمكانيات للقوات المسلحة والمؤسسة الأزهرية.
وأخيرًا فقد نوه العميد مهندس أحمد الزعيم عضو المكتب السياسى والاستراتيجى لمجموعة حركات وجبهات الاتحاد أننا منفتحون للتعاون مع جميع التيارات والأفكار ولسنا منشغلين ولم نشغل أنفسنا بخناقات الاستقطاب العميقة التى لم تفد مصر بأى شيء وتساعد فى هدم مؤسسات الدولة ولكن شغلنا الشاغل أننا نبنى مصر التغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة