قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمنى، وأستاذ العلوم الجنائية، إن تطور العمليات الإجرامية، التى تقوم بها جماعة الإخوان ضد ضباط وأفراد الشرطة، بما يصل إلى حد الخطف خلال الفترة المقبلة، أمر وارد وليس مستبعدا.
وأضاف الخبير الأمنى، لـ"اليوم السابع"، أننا نتوقع تجهيز بعض العمليات الدنيئة من قبل الجماعة الإخوانية، التى تعتنق ثقافة الموت، وهذا ليس بعيداً عن سلوكهم الإجرامى، لافتاً إلى أن التعرف على بيانات الضباط والأفراد، ليس بالأمر الصعب، وذلك كون وزارة الداخلية هيئة مدنية فى طابعها.
وأوضح أستاذ العلوم الجنائية، أنه رغم تحفظ الوزارة على بيانات الضباط والأفراد، إلا أن طبيعتها المدنية، وعمل الضباط داخل الكثافات السكانية واندماجهم مع المجتمع، يجعل عملية التعرف على بياناتهم واستهدافهم أمرا سهلا.
ولفت "عبد الحميد"، إلى عدم وجود قصور فى عمل وزارة الداخلية وتأمين أفرادها، مضيفاً أن هناك بعض الثغرات فقط، مؤكداً أن تلك الثغرات من السهل معالجتها، ولكن الأهم هو التدخل من جميع مؤسسات الدولة، لمساعدة المؤسسة الأمنية بكافة الأجهزة والمعدات التى تحتاجها فوراً، وخاصة أجهزة مكافحة البؤر الإجرامية، والرصد وتنفيذ الضربات الأمنية الموجعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة