حسناء نبيل "فتاة عادية" هكذا يمكنك وصفها للوهلة الأولى، فملامحها الطفولية لا تكشف ما تخفيه من قوة لا تناسب سنوات عمرها الـ17، حتى تبدأ فى حمل الأثقال ودفع السيارات بأسنانها، أو تحطيم العملات المعدنية وإدخال مسمار كامل فى أنفها أو جر سيارة نصف نقل بالحبل، وغيرها من القدرات الخارقة التى تمارسها، وسط ذهول من وقفوا لمراقبة فتاة خارقة بملامح طفولية.
هى فتاة بسيطة لا تحمل حياتها تفاصيل معقدة، المدرسة والمنزل وبعض الشوارع الجانبية التى تتجول فيها مع أصدقائها أحياناً بمحافظة مرسى مطروح، ومنزل شقيقتها بالقاهرة هى حدود حياتها التى لم تحظ بشىء من التشويق سوى بعد اكتشافها لما تتمتع به من قدرات طالما حاولت إخفاءها، بعد أن عاكسها أحد الشباب فلقتنه درساً قاسياً، كان هو السبب الذى استوقفها لتدرك أنها ليست مجرد فتاة عادية.
تعود القصة إلى اللحظة التى نزلت فيها حسناء إلى الدنيا بقدميها بدلاً من رأسها وسط ذهول الأطباء أثناء ولادتها، ثم توقفها عن الرضاعة فى شهرها الثالث، وظهور أسنانها مبكراً جداً، وحادثة قفزها من الدور الثانى فى عامها السادس لتسقط واقفة على قدميها وتستكمل لعبها جرياً، وغيرها من الشواهد التى جعلت من "حسناء" فتاة لا ينبغى العبث معها، وتطورت مع زيادة سنوات عمرها عاماً بعد آخر، حتى وصلت لرفع الطاولات بأسنانها وجر السيارات وتحطيم الصخور وتطبيق العملات المعدنية، وغيرها من المواهب الخارقة التى تتحدث عنها حسناء بلهجة الفتاة المرحة التى لا ترى غرابة فيما تفعله.
تقول حسناء "من وأنا صغيرة وأنا حاسة إن فى حاجة غريبة، عمرى ما لبست فستان، وكنت دايماً بقدر أشيل حاجات ثقيلة وأنا صغيرة أوى، وبدأت أكتشف قدراتى لما شلت شجرة ضخمة من حوش البيت، وساعتها أهلى عرفوا إن أنا عندى قدرة خارقة".
تقف على المسرح أما جمهور ضخم لا يتوقف عن التصفيق، هذا الحلم الذى يراودها باستمرار، وتتحدث عنه "دايما كنت بحلم انى واقفة على المسرح والجمهور يصفق لى، ومن ساعتها حاولت أدور على الحاجات اللى أنا حساها، ولقيت حاجات كتير".
فترة قصيرة من الدهشة، استطاعت بعدها حسناء أن تضع معالم واضحة لقدراتها التى تجاوزت مجرد ضرب أحد المتحرشين، فشاركت فى بعض الفعاليات للموهوبين وحاولت عرض موهبتها على الجمهور، وتقول "جر سيارة نصف نقل، ورفع طاولة يعتليها شخص أياً كان حجمه بأسنانى، وتحطيم العملات المعدنية، أبرز القدرات التى أستطيع القيام بها، وأحاول يومياً اكتشاف ما بداخلى من قدرات أشعر أنها لم تنته بعد".
استغلال قدرتها فى الرياضة، عشق كرة القدم وحب السباحة، والالتحاق بمعهد الفنون المسرحية واعتلاء خشبة المسرح كممثلة جيدة، هى أحلام "حسناء" عند التفكير فيما تمتلك من قدرات، إلى جانب حلمها الأنثوى ببيت وأسرة لم تنسها وسط زخم تجربتها الخارقة للطبيعة.
حسناء نبيل مصرية تمتلك قوة خارقة لجر السيارات وتكسير الحديد
الإثنين، 24 فبراير 2014 12:05 م
حسناء نبيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة