أكد الدكتور على عبدالله، الأمين العام لحركة تمرد الصيادلة، أن الحركة لن تشارك فى إضراب الأطباء والصيادلة المزمع تنظيمه، غدا الأربعاء، وذلك لأنه إضراب "مسيس" من قبل مجلس نقابة الصيادلة "الإخوانى"، على حد وصفه، ويهدف لخلق مشكلات أمام الحكومة الانتقالية، مع التأكيد على دعم الحركة لكافة حقوق الصيادلة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحركة، اليوم الثلاثاء، بمقر المركز المصرى للحق فى الدواء، أن حلول المشكلات الخاصة بالصيادلة، والتى يتحجج بها مجلس النقابة لتنفيذ الإضراب، فى يد مجلس النقابة بالدرجة الأولى، موضحا أن الإضراب تعرض للشلل من قبل تنفيذه، خاصة مع إعلان شعبتا الصيادلة بالغرفة وغرفة صناعة الدواء عدم مشاركتهما فى الإضراب.
وأوضحت الدكتورة سعاد حمودة، نقيب صيادلة الإسماعيلية، أن مجلس نقابة صيادلة الإسماعيلية أعلن مشاركته فى الإضراب، إلا أنها لديها تحفظات بشكل شخصى على المشاركة، وذلك لأن الجهة المخاطبة بذلك الإضراب، وهى للحكومة، أعلنت استقالتها، بما يعد فرصة لالتقاط الأنفاس والوصول لصيغة مناسبة لمطالبة الحكومة المقبلة بمطالب الصيادلة.
وأشارت سعاد حمودة إلى أن هذا الإضراب سياسى ويستغل مشكلات الصيادلة لتحقيق أهداف سياسية، محذرة الصيادلة من الانسياق خلف قرارات مجلس النقابة العام الإخوانى، أو الانسياق وراء مطالب مالية، كما حذرت من الجمعية العمومية المقرر انعقادها الأول من مارس المقبل، والتى ستشهد أشكالا من التصعيدات تثير الاضطرابات بالمجتمع المهنى، بما يؤثر على الصيادلة والمريض المصرى، بما يتسبب فى صراع قد يؤدى لانهيار القطاع المهنى الصيدلى.
وأوضح الدكتور رضا عبدالرازق، عضو حركة تمرد الصيادلة، أن مجلس النقابة العامة يسعى لتحويل نقابة الصيادلة من نقابة مهنية، إلى نقابة سياسية، مؤكدا أن الصيدليات لا يمكن أن تغلق فى وجه المريض المصرى، وأنها ستفتح أبوابها غدا فى وقت مبكر لخدمة المرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة