"كومنتارى" تلقى الضوء على احتجاجات الشعوب من أجل حريتها

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 07:54 م
"كومنتارى" تلقى الضوء على احتجاجات الشعوب من أجل حريتها جانب من مظاهرات أوكرانيا
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرحت مجلة "كومنتارى" الأمريكية اليوم الثلاثاء، تساؤلاً عما إذا كانت شعوب العالم ترغب حقيقة فى الديمقراطية فى سعى الكثيرين إلى السلطة على ضوء بعد الصراعات التى شهدتها فنزويلا وتركيا وأوكرانيا.

ولفتت المجلة على موقعها الإلكترونى، إلى أن بعض الساسة فى العالم يعتقدون أنه من الصعب والأمور المعقدة التقليل من مبادئ أساسية كالحرية والتحرر؛ إلا أن شعوبًا فى جميع أنحاء العالم ترى أنهم ربما كانوا على خطأ.

واستهلت المجلة بالإشارة إلى رفض الأوكرانيين الانضمام إلى جهود الرئيس السابق يانوكوفيتش لإعادة توجيه أوكرانيا إلى الشرق، وأنهم اختاروا حريتهم وحاربوا من أجل ديمقراطيتهم عندما اعتدى عليها، وفى نهاية المطاف، انتصروا فى الوقت الراهن على الأقل عندما استجاب البرلمان للمطالب الشعبية وعزل يانوكوفيتش.

وتابعت بالإشارة إلى عدم رغبة المصريين فى استمرار المعاناة من النظام الفاسد لحسنى مبارك وأيضا عدم استعدادهم لتحمل الوعود والمبادئ الديموقراطية المعلنة لمحمد مرسى التى كان قد تبناها خلال حملته الرئاسية، وعادوا بأعداد كبيرة إلى ميدان التحرير لمطالبته بتنفيذها وعندما رفض أطيح به .

وكذلك فى فنزويلا، لم يحتمل الشعب الفنزويلى الحكومة التى أدارت إحدى أغنى الدول فى أمريكا الجنوبية وحولتها إلى دولة راكدة اقتصاديًا وفقيرة، فى حين أن العديد من الفنزويليين افتتنوا من خلال الكلام عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التى اقتبست من الرئيس الراحل هوجو شافيز وخليفته نيكولاس مادورو، وأصبح من الواضح أن سلوكهم للالتزام بالديمقراطية هو مجرد واجهة فى السعى من أجل السلطة.

وتابعت بالإشارة إلى تركيا أيضًا، عندما سخر رجب طيب أردوغان قائلاً إن الديمقراطية مثل سيارة النقل العام "نركب فيها بقدر ما نحتاج ثم ننزل"، وأثبت أنه فى هذا رجل يفى بكلمته، بعد أن انتقل إلى توطيد السلطة، وسلب السلطة القضائية، وسحق حرية التعبير، وكبح جماح وسائل الإعلام، وسجن المعارضين السياسيين، فى حين ارتفعت حدة احتجاجات الأتراك على قرار أردوغان لتمهيد عدد قليل من المناطق الخضراء المتبقية فى وسط اسطنبول، ولم يستمر المتظاهرون فى احتجاجاتهم مثل زملائهم فى البلدان الأخرى.

ولفتت المجلة إلى أن العديد من الأتراك المستنيرين والمتعلمين يفضلون الالتزام بالصمت، ويعبرون عن استيائهم خلسة، ولكن يبقون ساكنين أمام الرأى العام، وأن العديد من المحللين الأتراك متواجدون فى واشنطن، سواء خوفًا على أفراد العائلة فى الوطن أو ربما فى محاولة سافرة للحفاظ على طريق للوصول إلى النظام الذى يعاقب النقد، والرقابة الذاتية، أو أسوأ من ذلك.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة