أمر القضاء الفرنسى، اليوم الخميس، بالإفراج عن رجل الأعمال اللبنانى الفرنسى زياد تقى الدين، الذى يحقق القضاء عن دوره فى "قضية كراتشى"، والتى تجمع بين هجوم فى باكستان فى عام 2002، وشبهات بالفساد فى فرنسا.
وقال محامى المتهم إن السلطات القضائية قررت الإفراج عنه بعد سجنه منذ شهر ديسمبر الماضى وانتهاء رقابته القضائية، حيث كان يحاول أن يفر إلى خارج البلاد، وذلك بعد أن حصل فى منتصف الشهر نفسه على تخفيف لمراقبته القضائية، وأعيد إليه جواز سفره لأسبوعين حتى يزور السنغال لأسباب شخصية لكنه أوقف، بينما كان عائدا من لندن بعد زيارة بيروت، ووضع قيد الحجز الاحترازى، ويخضع تقى الدين لتحقيق فى إطار الشق المالى لـ"قضية كراتشى"، التى تتعلق بهجوم فى باكستان عام 2002 وشبهات بالفساد فى فرنسا.
واستأنف تقى الدين فى 14 فبراير الحالى رفض قضاة التحقيق فى الشق المالى فى القضية، طلبه الإفراج عنه، إلا أنه وبعد الإفراج عنه سيبقى تقى الدين خاضعا لرقابة قضائية صارمة تمنعه من مغادرة الأراضى الفرنسية، ويشتبه فى أن تقى الدين لعب دورا وسيطا فى دائرة من العمولات على عقود تسليح وقعتها فرنسا عام 1994، يشتبه أنها أدت إلى تمويل غير شرعى للحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الأسبق إدوار بالادور فى عام 1995.
السلطات الفرنسية تفرج عن رجل الأعمال اللبنانى زياد تقى الدين
الخميس، 27 فبراير 2014 08:17 م
أفراد الشرطة الفرنسية - أرشيفية