أكد متهم بالإبادة الجماعية فى رواندا اليوم، الجمعة، على براءته مما نسب إليه أمام محكمة ولاية فرانكفورت فى ألمانيا، وأوضح الرجل أن الاتهامات التى تقدم بها شهود مجهولون بالنسبة له تجعله يفقد عقله.
ويوجه الادعاء العام فى ألمانيا إلى هذا الرجل وهو عمدة سابق لإحدى البلدات فى رواندا اتهامات بقتل ما لا يقل عن 400 شخص من أبناء بلدة كيزيجورو فى مذبحة بإحدى الكنائس خلال الحرب الأهلية فى مارس عام 1994.
وطالب ممثلو الادعاء بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة على الرجل البالغ 56 عاما بتهمة الإبادة الجماعية، بينما طالب الدفاع اليوم الجمعة بالحكم ببراءة الرجل، وقالت ممثلتا الدفاع عن الرجل إن أقوال الشهود متناقضة تماما الأمر الذى لا يمكن أن تستند إليه إدانة الرجل بارتكاب الجريمة.
من جانبهما قالت المحاميتان فى مرافعتهما "إن موكلنا لم يكن محرضا ولا منظما لهذه المجزرة، ولقى حوالى 800 ألف شخص حتفهم فى عمليات الإبادة الجماعية التى وقعت فى رواندا عام 1994 بعد أن تفاقم التوتر بين المجموعات العرقية لقبائل الهوتو والتوتسى فى هذه الدولة الواقعة فى شرق أفريقيا.
ويصدر الحكم فى هذه القضية فى الثامن عشر من فبراير الجارى.
يمثل الرجل منذ ثلاثة أعوام أمام محكمة فى مدينة فرانكفورت التى تقدم فيها لطلب اللجوء السياسى فى ألمانيا عام 2002.
المتهم فى قضية الإبادة الجماعية برواندا يعلن براءته منها أمام المحكمة
الجمعة، 07 فبراير 2014 07:35 م
محكمة