صلاح عبد المعبود: لابد أن يلتزم الرئيس القادم بضوابط الشريعة

الجمعة، 07 فبراير 2014 11:45 ص
صلاح عبد المعبود: لابد أن يلتزم الرئيس القادم بضوابط الشريعة صلاح عبد المعبود - عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى
الكويت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى وممثله الاحتياطى فى "لجنة الخمسين لتعديل الدستور" أن الحزب والدعوة السلفية سوف يدرسان برامج المرشحين الاقتصادية والسياسية وليست البرامج الشرعية، مشيرا إلى أن مسألة الشريعة أصبحت منضبطة بالدستور الذى وضع الأصول والقواعد لتلك المسألة.

وقال- فى حوار مع صحيفة "الراى" الكويتية، ونشرته فى عددها الصادر صباح اليوم، الجمعة- إن أى رئيس يأتى بعد ذلك لابد أن يلتزم بضوابط الشريعة الإسلامية وتفسيرات المحكمة الدستورية العليا، مؤكدا أن الوقت الحاضر لا يحتاج إلى مزايدات بقدر ما يحتاج إلى تضافر جهود جماعية للخروج من الأزمات التى تمر بها مصر حاليا، وأشار إلى أن هذه الأزمات تحتاج إلى مزيد من الوقت "فلا يوجد رئيس يملك عصا سحرية لحل جميع المشكلات".

وأكد عبد المعبود أن حزب النور لن يدفع بمرشح إلى الرئاسة من أعضاء الحزب، مشيرا إلى أن هذا كان رأى الحزب قبل ترشح الرئيس السابق محمد مرسى، وقال لن نعطى كلمه لمرشح إلا بعد غلق باب الترشح وعرض كل مرشح لبرنامجه الإنتخابى الواضح لنقيم هذه البرامج، مشيرا إلى أن الحزب سوف يختار المرشح الذى يعمل على إحداث نهضة حقيقية لمصر، ويكون لديه حل سياسى للأزمة الحالية مع القوى المتنازعة فى البلاد، وقال: من الضرورى أن يكون برنامج المرشح الذى نختاره واقعيا وقابلا للتطبيق، وليس مجرد أمنيات خيالية، وأن يتضمن رؤية واضحة لمستقبل مصر الاقتصادى وإيقاف التردى الذى تشهده مصر حاليا ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام لتكون فى مصاف الدول المتقدمة.

وقال إن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية على البرلمانية خالف رأى الحزب لالتزامنا بخريطة الطريق التى تم التوافق عليها، لافتا إلى أنه بعد توافق القوى السياسية الوطنية خلال جلسات الحوار الوطنى مع الرئيس عدلى منصور على تعديلها، تخلى حزب "النور" عن موقفه حرصا على التوافق، ونزولا على رأى المجموع، مشيرا إلى أن المسألة خلاف شكلى لا أكثر، فخريطة الطريق ليست قرآنا.

وردا عن سؤال حول متى يتوقف "الإخوان" عن الدفع بالشباب والنساء للتظاهر والصدام مع الأمن، قال عبد المعبود إنه لا توجد لدى الإخوان رؤية واضحة بخصوص هذا الأمر، لكن" إذا استمر الحال على ما هو عليه فسيزداد الوضع سوءا"، مشيرا إلى أن الضرر سوف يقع على الجميع، منوها عن أنه بعد مرور الوقت سيكتشف "تحالف دعم الشرعية" أن الصدام يولد العنف ولا يأتى بخير.

وقال: لقد حاولنا الفترة الماضية كثيرا تقريب وجهات النظر، "وكنا أول حزب قدم مبادرة للإصلاح بعد 3 يوليو"، لكنها رُفضت ثم تلتها مبادرات كثيرة أخرى، سواء كانت بدعم من الاتحاد الأوروبى أو من منظمات مصرية أو أفراد، ورغم ذلك لم تلق قبولا لدى "تحالف دعم الإخوان".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة