قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، إن قرارات مؤتمر البرلمان الأوروبى، الخميس الماضى، والتى دعا فيها القوى السياسية والأمن فى مصر للالتزام بضبط النفس وتجنب العنف أو التحريض عليه، والالتزام بالحوار، ووقف العنف ضد المعارضين والصحفيين وممثلى المجتمع المدنى، وكذلك اعتراضهم على بعض مواد الدستور مرفوضة شكلا وموضوعا وتعتبر تدخلا فى الشئون الداخلية لمصر.
وأعلن زايد فى بيان له، رفض الحزب لهذا التدخل الصارخ فى شئوننا الداخلية وحذر وزارة الخارجية من التمادى فى الاستهانة بالشعب المصرى، وتكرار زيارات أوروبا مشيرا إلى أنها لا تؤتى ثمارها، ولا عائد أو جدوى منها بل وتعطى الفرصة لتدخلهم فى شئوننا.
وطالب زايد وزارة الخارجية بالرد الفورى والرسمى وإعلان رفض مصر لكل ما جاء بجلسة البرلمان الأوروبى ومطالباتهم، والتأكيد على أن ذلك يعد تدخلا فى الشئون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة، وعدا ذلك يعيدنا للوراء.
وأشار زايد إلى أن من أطلق عليهم نبيل فهمى وزير الخارجية صناع القرار، ها هم صنعوا قرارهم بالتدخل فى الشأن المصرى، وهو ما يجب أن يرفضه الوزير ويحتج عليه رسميا.
وشدد زايد على وزارة الخارجية بأن تكون على مسافة واحدة من ثورتى 25 يناير و30 يونيو وعدم الالتفات إلى الوراء والعودة للنظام القديم الذى كان يحرص كل الحرص على إرضاء الولايات المتحدة وأوروبا والسماح لهم بالتدخل فى شئوننا مما أفقد مصر مكانتها فى الداخل والخارج كدولة رائدة فى الشرق الأوسط.
وأوضح زايد، أن هناك أولويات كان يجب الحرص عليها وسبق أن طالبنا بالتحرك نحو دول الجوار مثل السودان وليبيا وفلسطين واحتضان تلك الدول بعد سقوط حكم جماعة الإخوان، حتى لا يستغل ذلك الفراغ فى تهريب السلاح والممنوعات وغيرها.
كما طالب زايد بالتحرك نحو القارة السمراء موضحا أن نهر النيل يمثل أمنا قوميا وهو شريان الحياة بالنسبة لمصر، وكذلك يجب إشراك أشقائنا من الخليج ممن وقفوا معنا بإخلاص فى ثورة 30 يونيه، وشاهدنا تحركهم للغرب من أجل الضغط عليهم للاعتراف بالثورة وخارطة الطريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة