كشفت هيئة الدفاع عن المتهمين أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل والناشطين أحمد دومة ومحمد عادل فى الأحكام الصادرة ضدهم بالحبس 3 سنوات والغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم لاتهامهم بخرق قانون التظاهر، عن أنهم فوجئوا عقب إدخال المتهمين القفص بأحمد دومة يصرخ ويؤكد قيام لواء مكلف بأمن المعهد و4 أفراد أمن بتقييده والاعتداء عليه بالضرب وهو ما أكده أيضًا محمد عادل وظلوا يصرخون وطلبوا من المحامين اتخاذ الاجراءات القانونية والمحكمة رفضت إثبات ذلك فى بداية الجلسة قبل أن تتراجع وتكلف النيابة بالتحقيق وتقوم بإثبات إصابات المتهمين .
وقد استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع وأكد على سليمان المحامى عن المتهمين فى مرافعته كيدية الاتهام وتلفيقه بسبب عدم تواجد المتهمين فى الاشتباكات، وأكد تضارب أقوال الشهود فى عدد من النقاط الجوهرية التى تم الاعتماد عليها بحكم أول درجة.
وفجر أحمد سيف، عضو هيئة الدفاع مفاجأة من العيار الثقيل، وأكد أن عددًا من الشهود مسجلون خطر ومتعارف عليهم عند الشرطة، وهى الخصم الأول فى الدعوى وطالب من المحكمة بعدم اعتماد الفيديوهات بسبب تعرضها للمونتاج ولم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل تصويرها وإذا صممت على اعتمادها بأن تقوم بعرضها على لجنة متخصصة للكشف عن تعرضها للمونتاج من عدمه.
وقررت محكمة جنح مستأنف عابدين حجز الاستئناف المقدم من المتهمين أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل والناشطين أحمد دومة ومحمد عادل على الأحكام الصادرة ضدهم بالحبس 3 سنوات والغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم لاتهامهم بخرق قانون التظاهر والتعدى على أمن محكمة عابدين إلى جلسة 7 ابريل للنطق بالحكم .
واستجابت المحكمة لطلبات الدفاع وقامت بإثبات آثار التعذيب الذى تعرض له دومة وماهر وعادل بالسجن ومعهد الأمناء وهو ما أدى إلى تراجع هيئة الدفاع عن قرارها بالانسحاب وقامت باستكمال الجلسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة