علق الدكتور ياسر عبدالعظيم، عميد كلية التربية الرياضية للبنين جامعة الزقازيق، وأمين حزب المؤتمر بالشرقية، على إضرام النيران من قبل مجهولين فى سيارته، أمام منزلة قائلا: "حسبى الله ونعم الوكيل أننى ليس بينى وبين أحد خصومة شخصية، ولم أقم بتعيين حارس شخصى، لأن الحارس هو الله".
وأكد عبد العظيم أنه كان حرر مذكرة بمكتب مدير الأمن، قبل شهرين بعدما أبلغه حارس العقار بحضور 6 طلاب وسألوا عنه، وعن مواعيد حضوره، وادعوا أنهم من طلاب الكلية، لافتا إلى أنه ليس من عادته استقبال طلاب بمنزله.
وأضاف أن المتهمين غافلوا حارس العقار، وقاموا بإشعال النيران فى السيارة أمام المنزل بطريق الغشام بالزقازيق، كما حاولوا إضرام النيران فى محل الملابس الخاص بزوجته بذات العقار، عن طريق سكب البنزين فى جهاز التكييف، إلا أنه تمت السيطرة عليه.
وأشار عبد العظيم إلى أنه لا توجد خصومة شخصية بينه وبين الإخوان سوى كونه خلافا سياسيا وفكريا، ليست خصومة ترقى لمحاولات العنف، لافتا إلى أن طلاب الإخوان كانوا يحرضون ضده على صفحاتهم منذ فترة، كما قاموا بكتابة عبارات تحذيرية وأخرى مسيئة على جدران مبنى رئاسة الجامعة، والكلية خلال النصف الدراسى الأول بدعوى اتهام أن طلاب الكلية هم من يشاركون فى الاشتباكات معهم بتحريض منه، فضلا عن فصله طالبين إخوانيين منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة