وزيرة التضامن الاجتماعى: قبلتُ المنصب كـ"نوع من التحدى".. ونستطيع تحقيق ما وصل إليه الصندوق الاجتماعى.. وخطة الوزارة فى 2014 إتاحة الفرصة لتمويل مشروعات وتطوير النقل الداخلى والمخابز

قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنها قبلت الوزارة كنوع من التحدى، وهذه الوزارة تخدم قطاعا كبيرا من الشعب، معتقدة أن التخاذل عن خدمة البلد فى هذا التوقيت ليس صحيحاً، مضيفة أنها فرصة لتقديم شىء ولو صغير لمصر.

وأضافت غادة والى فى أول لقاء لها بعد توليها حقيبة الوزارة، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، على فضائية "سى بى سى" ببرنامج "هنا العاصمة"، أمس الأحد: "إن ما حدث للصندوق الاجتماعى على مدار عامين ونصف يمكن أن يحقق فى الوزارة وهى إخلاص النية والتركيز فى العمل والتعامل مع كافة الشركاء بالجدية والانتماء"، مضيفة "إنه فى عام 2011 حققنا إنجازات كبيرة، رغم الظروف التى تمر بها البلاد، فعلى سبيل المثال تطور على مدار ثلاث سنوات منذ الثورة الإقراض متناهى الصغر من 470 مليون جنيه عام 2011 إلى 630 مليون جنيه فى 2012 إلى 863 مليون جنيه فى 2013".

وأوضحت الوزيرة أن خطة 2014 أهم تفاصيلها " تمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغير ومبالغ عرضت على التعاون الدولى، و200 مليون جنيه لتطوير الميكروباصات، وتدريب السائقين على المهارات والرعاية الصحية لهم بشكل مختلف، بالإضافة إلى 100 مليون جنيه لتطوير النقل الداخلى فى المحافظات وتطوير 1700 مخبز و50 مليونا لمجال المخلفات الصلبة و20 مليون جنيه للمزارع السمكية.

وتابعت الوزيرة: "معاش الضمان الاجتماعى الذى يحصل عليه 1.5 مليون أسرة، تم رفعه 50% حيث كان بحد أقصى 300 جنيه أصبح 450 جنيه، وهو يترتب عليه أيضاً زيادة معاشات أخرى وكل ما هو أقل من 1300 جنيه زادت بنسب متفاوتة وسيطبق فى أبريل المقبل وبأثر رجعى من يناير".

وحول أموال التأمينات البالغة 400 مليار جنيه قالت والى: "ماحدث فى الفترة الماضية أن مناقشات ولجنة تأمينات ومالية استطاعت حصر الأموال، والخلاف هنا على الفوائد وهناك أكثر من بديل للتسوية، وبعد اعتراف المالية أن هناك أموال طرف المالية للصناديق لازالت قيد الدراسة، ولم يتم به اتفاق وعلى أجندة اجتماعى المقبل مع وزير المالية".

وقالت إن مبدأ الدعم للجميع لا يصلح ولابد من وضع شروط لمن يحصل على الدعم النقدى ،مشيرة إلى أن بنك ناصر يقدم بعض الخدمات التى لا تقدمها جهات غيره، لكنه يحتاج إلى إدارة جديدة، وهذا ما طلبته مؤخراً، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى دعم فنى من القطاع المصرفى.

وأضافت أن حقوق المعاقين والفئات المهمشة من الملفات المهمة التى سنعمل عليه الفترة القادمة.