قال الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز، إن الإعلام فى مصر كأنه امرأة سيئة السمعة والجميع يطعن فى شرفها والجميع يطلب ودها سرًا والجميع مستعد لأن يمدح فيها إذا نال حظه منها والجمهور مذنب لأنه يشجع أنماط الأداء غير المهنية ويروج لها وينصف هؤلاء المنفلتين عن المعايير الإعلامية وكذلك السياسيون والأمنيون والمشرعون والجماعات التكفيرية الإرهابية والإعلاميون أنفسهم وملاك وسائل الإعلام.
جاء ذلك فى كلمته فى المائدة المستديرة التى ينظمها معهد التنوع الإعلامى بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان تحت عنوان "مهنية الإعلام بعد 30 يونيو" وذلك فى فندق سفير بمنطقة الدقى.
وأضاف عبد العزيز أن الإعلام فى مصر فى حالة مزرية والخروج منها لابد أن يكون ضمن خريطة يتم فيها إعداد مشروعات قوانين وبناء التوافق عليها ووضع قانون لتداول المعلومات.
وشدد عبد العزيز على ضرورة ألا يكون هناك تدخل للسلطات الأمنية والسياسية والإدارية فى الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة