قضت محكمة جنايات أسيوط فى جلستها المنعقدة اليوم الخميس، بمعاقبة القيادى بجماعة الإخوان عبد الناصر سيد أحمد سيد حمودة، دكتور صيدلى، بالسجن 3 سنوات لإدانته بالضلوع فى أعمال العنف التى وقعت بمحافظة أسيوط عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وحيازته مخططا لاستهداف مؤسسات الدولة.
كشفت جهات التحقيق أن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، قاد العديد من التجمهرات داخل محافظة أسيوط، وحرض أنصار الرئيس السابق محمد مرسى على القيام بأعمال عنف وشغب ضد قوات الأمن، وترويع المواطنين المعارضين لتحركات الجماعة ومؤيدى القوات المسلحة المصرية.
وأوضحت جهات التحقيق أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة، تمكنت من القبض على المتهم بتاريخ 20 سبتمبر 2013، وعثر بحوزته على أجندة شملت معلومات خاصة بتنظيم الإخوان المسلمين، ومخططات لمواجهة مؤسسات الدولة، ومحاصرة المنشآت الأمنية واستهدافها، وخططا للقيام بأعمال التصدى لقوات الأمن حال محاولتها فض تظاهرات واعتصامات الجماعة الإرهابية.
وأحال النائب العام المستشار هشام بركات المتهم إلى المحاكمة الجنائية فى شهر ديسمبر الماضى، بعدما أسندت إليه جهات التحقيق الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتجمهر، وخرق قانون التظاهر، والبلطجة، والتحريض على العنف ومقاومة السلطات، وحيازة منشورات بغرض تكدير الأمن العام، وتهديد السلم الاجتماعى.
جدير بالذكر أن المتهم الصادر بحقه عقوبة السجن 3 سنوات شملها قرار لجنة حصر أموال الإخوان التابعة لوزارة العدل، حيث صدر أمر بالتحفظ على سلسلة الصيدليات المملوكة له، باعتباره أحد قيادات التنظيم الإرهابى المحظور، والانضمام إليه أو دعمه مالياً والترويج لأغراضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة