الأحزاب الإسلامية تدين قصف غزة وتطالب بوقف التصعيد الإسرائيلى

الجمعة، 14 مارس 2014 10:05 م
الأحزاب الإسلامية تدين قصف غزة وتطالب بوقف التصعيد الإسرائيلى صورة أرشيفية
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت أحزاب إسلامية مصرية، بوقف التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة الفلسطيني، وفتح معبر رفح للعالقين.

وقال مجدى قرقر، المتحدث باسم التحالف الداعم للإخوان، فى بيان اليوم الجمعة، إن ما يحدث فى غزة يؤكد خطورة الموقف بمصر، وخطورة الحلف الصهيونى الأمريكى، مشيرا إلى أن قضية الاستقلال الوطنى من الأهمية بمكان ولا تنفصل عن قضية الحريات، مشيرا إلى أن الشعب لن يرضى بإبادة غزة وفلسطين على يد الصهاينة.

فيما قال أحمد صادق، عضو الهيئة العليا لحزب التوحيد العربى، إن الشعب المصرى الحر الأبى لن يصمت، ولن يقف مكتوف الأيدى أمام الاعتداء الصهيونى على غزة، والتهديدات التى وجهها مسئولو الكيان لهم، وأضاف "الصادق"، فى بيان، أن فلسطين هى قضية أمتنا المركزية.

وأدان حزب "الأصالة"، فى بيان: "العدوان" على قطاع غزة، وندد بما أسماه "عملية الحصار" التى تقودها الأنظمة العربية تجاه القطاع، ما اعتبره مشاركة للعدو فى الاعتداء.

وأعلن حزب الوسط، فى بيان، استنكاره لـ"الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، والغارات الجوية التى تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة المُحاصر"، مدينا "الصمت العربى والدولى لقصف غزة"، مطالبا "الجامعة العربية بموقف قوى ومُوحد ضد الكيان الإسرائيلى، وفتح معبر رفح والمستشفيات المصرية لعلاج إخواننا الفلسطينيين، وتقديم كامل العون للشعب الفلسطينى المحاصر".

وقال يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن،، فى تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، أنه عندما تقرر أمريكا حل القضية الفلسطينية بشيطنة أهل فلسطين، وإظهار إسرائيل كحمامة سلام، فاعلم أن الحكومات العربية والإعلام المتصدر يسير فى فلك الصهيونية العالمية، مستنكرا الاعتداء على القطاع، وأضاف: "إسرائيل ليست صديق، وحماس والفلسطينيون ليسوا أعداء".

وكانت سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، أطلقت أمس الأول الأربعاء، عشرات الصواريخ على جنوبى إسرائيل، ردا على استهداف الجيش الإسرائيلى، 3 من عناصرها، قبلها بيوم، فى غارة جوية شنها على قطاع غزة، وهو ما أعقبه تصعيد إسرائيل استمر حتى الساعات الماضية، عبر سلسلة غارات جوية، قال الجيش الإسرائيلى إنها "استهدفت مواقع متفرقة فى القطاع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة