رفض المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أى حديث عن التصالح مع جماعات الإرهاب المتطرفة بعد اليوم، متسائلاً "أين أولئك الداعين إلى التصالح مع الإخوان؟ لم نسمع لهم حساً ولم نر لهم تعليقاً على الجنود الذين ذبحوا بيد الإرهاب الأسود فى مسطرد".
وشدد "قدرى" فى بيان له اليوم الأحد، على أنه لا حديث بعد اليوم عن أى مصالحة أو مبادرة لأى تسوية مع الإخوان، داعياً أصحاب تلك المبادرات إلى الصمت والتنحى جانباً وترك أجهزة الأمن تتعامل مع كل مجرم إرهابى يحمل السلاح ضد الوطن ومؤسساته وجنوده، معلقا "لقد ضاع من الوقت الكثير وعلينا أن نمضى قدماً فى تنفيذ خارطة الطريق وبناء مستقبل البلد".
وتابع "قدرى" نحن مصرون على أن نعمر ونستكمل الانتخابات الرئاسية وبعدها البرلمانية وتنفيذ كافة الاستحقاقات التى أقرها الشعب عقب ثورته فى ٣٠ يونيو"، وتساءل "أين أصحاب المبادرات والمصالحات؟ وما رأيهم فيما حدث؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة