قال الباحث السياسى والمحامى مصطفى جمال عضو اتحاد شباب الثورة، إن الأمم المتحدة عجزت عن تعريف الإرهاب، لأنه يختلف من مكان إلى آخر، وتساءل: هل من اختصاص السلطة القضائية إصدار قرارات أو تشريعات مقيدة للحريات أو تتعرض للحريات العامة؟
وأوضح عضو اتحاد شباب الثورة، خلال ندوة "رافضون لمشروع قانون مكافحة الإرهاب"، بالمركز المصرى لدراسات السياسات العامة، أن استخدام فزاعة الإرهاب والإخوان يمكن أن تصدر على أثرها قوانين، على أن يكون التشريع الصادر به احتراف واحترام مؤكدا أن السلطة الحالية نجحت فيما فشل فيه مبارك طوال 30 سنة من قانون للتظاهر والإرهاب، لافتًا إلى أن هناك فشل فى أجهزة الدولة.
وتساءل: "نعمل إيه بعد ما إننا وافقنا على حظر التجوال والتفويض وغيرهما، وإصدار تشريعات، وفى النهاية يقبضون على شباب الثورة وليس على الإخوان، ما يدل على فشل أجهزة الدولة، مشيرا إلى أن هناك نوايا لإدخال الدولة فى حالة طوارئ مستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة