أدان الحزب المصرى الديمقراطى، الحادث الإرهابى الخسيس الذى أدى لاستشهاد جنود الشرطة العسكرية بمسطرد، عقب قيام إرهابيين باقتحام نقطة الشرطة العسكرية وإبادة من فيها، وزرع قنابل بالمكان للتغطية على هروبهم، والفرار فى سيارتين ودراجتين بخاريتين.
ونعى الحزب فى بيان له، اليوم الاثنين، للأمة المصرية، استشهاد أبنائها، مؤكدا ضرورة الاستمرار فى محاربة الإرهاب الذى لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولن يعيدنا إلى حكم الإخوان مرة أخرى.
وأكد الحزب أن الاستمرار فى محاربة الإرهاب يتطلب المزيد من اليقظة فى تأمين أرواح جنودنا وضباطنا، فقد أعاد الحادث الإرهابى الخسيس للأذهان الذكريات الأليمة لحادث استشهاد جنودنا فى رفح أثناء تناولهم الإفطار فى رمضان.
وطالب البيان، بضرورة القصاص لأرواح الشهداء الطاهرة، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التقاعس فى تأمين أبناء الوطن وجنوده لمنع تكرار تلك المآسى التى تدمى قلوب الشعب، كما طالب بالكشف عن نتائج التحقيقات فى الجرائم الإرهابية التى ارتكبت ضد الوطن وأسماء المتهمين الحقيقيين، وما تم اتخاذه ضدهم من إجراءات قانونية منذ مذبحة رفح وحتى الآن، وذلك حتى يرتدع كل من تسول له نفسه تهديد أمن الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة