الأحزاب ترحب بدراسة الاتحاد الأوروبى المشاركة بمراقبة الانتخابات الرئاسية..المؤتمر:أهلا وسهلا..المصرى الديمقراطى:مؤشر جيد..الوفد:اعتراف بالأمر الواقع.."المصريين الأحرار": يجب ألا يتدخلوا بسير الاقتراع

رحب سياسيون بإعلان كاثرين آشتون الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، عن دراسة مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية.

رحب السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر بتصريحات كاثرين آشتون الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، التى أشارت إلى أن الاتحاد يدرس المراقبة على الانتخابات الأوروبية فى مصر، قائلاً "أهلا وسهلا بهم".

ونوه بأن الغرب يجب أن يضع فى حسبانه أن مصر لن تقبل بجماعة الإخوان.

وأضاف العرابى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن نية بعض الجهات الدولية تهويل بعض السلبيات غير مجدٍ، مشيرا إلى أن الاستفتاء السابق على الدستور كان به بعض السلبيات البسيطة، ولكن العملية برمتها كانت جيدة، متوقعا أن تمر الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل جيد مثل الاستفتاء.

وفى نفس السياق قال أحمد فوزى أمين عام حزب المصرى الديمقراطى إن الاتحاد الأوروبى يتعامل مع الواقع السياسى فى مصر، متمنيا أن تتعامل معهم السلطة المصرية بإيجابية، موضحا أن مراقبة الاتحاد الأوروبى على الانتخابات الرئاسية فى مصر مؤشر "جيد"، خاصة أننا لسنا فى معزل عن العالم الخارجى.

وأوضح فوزى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لا يجب أن تدخل مؤسسات الدولة فى الانتخابات المقبلة، وأن يعطى الإعلام مساحات عادلة للمرشحين، حتى يعبروا عن برامجهم ورؤيتهم بحرية، وأن تسمح السلطات المصرية للمراقبين بحرية التنقل بين اللجان لمراقبة الانتخابات، مؤكدا أنه فى حالة توفر هذه الأمور مع عدم وجود انتهاكات سيكون تقرير الاتحاد الأوروبى إيجابيا.

وبدوره قال حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد إن دول العالم يربطها علاقة المصالح، موضحا أن دراسة الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات فى مصر حسب تصريحات كاثرين آشتون الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، التى نقلتها "سكاى نيوز" اعتراف بالأمر الواقع وأمر جيد، حتى يشهد العالم الاحتفال بالانتخابات الرئاسية على حد قوله.

وأكد الخولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه على السلطات المصرية أن تسمح للاتحاد الأوروبى وغيره من المنظمات بمراقبة الانتخابات، وأن توفر لهم كل الضمانات ليمارسوا عملهم بحرية حتى يشهد العالم العرس الثانى فى خارطة الطريق، منوها إلى أن أى محاولة لأعضاء الاتحاد الأوروبى بعد ذلك، لتشويه الانتخابات ليس لها قيمة ولا يجب أن نهتم بها.

وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن المراقبة على الانتخابات من جهات داخلية ودولية أمر مهم، طالما لم تدخل هذه الجهات فى العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن ما صرحت به كاثرين آشتون قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، بشأن الأزمة الأوكرانية، حول أن الاتحاد الأوروبى يدرس مراقبة الانتخابات فى مصر، أمر جيد ومن المتوقع أن يرسل الاتحاد الأوروبى بعثة للمراقبة على الانتخابات.

وأوضح وجيه فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه بعد ثورة 30 يونيو طالبت الدولة المصرية من الاتحاد الأوروبى، مراقبة الاستفتاء على الدستور، باعتباره أحد الجهات التى لها الحق فى المراقبة، مؤكدًا أن المراقبة أمر معروف فى كل دول العالم، وأن لمصر جمعيات تراقب على الانتخابات فى العديد من دول العالم.