رغم مرور 11 عاماً على رحيل راشيل كورى الفتاة العشرينية الأمريكية التى انحازت للقضية الفلسطينية قلبا وقالبا وتصدت للجرافة الصهيونية التى جاءت لهدم أحد بيوت الفلسطينيين حتى دهستها الجرافة دون تردد فأنهت حياتها بعد ساعات من المعاناة بعد تكسر فى عظام الفك والجمجمة والظهر والساقين، مازالت أسرتها الأمريكية فى المجتمع الأمريكى مروج العدالة وحقوق الإنسان تحاول الحصول على حق ابنتهم القانونى.
وبرغم التفنن فى تضييع حق الشهداء شرقا وغربا، فإن الفن لم يقف عند أبواب المحاكم التى تديرها سياسات دول، بل مضى الفن يقوم برسالته ويذكر كل عام بذكرى رحيلراشيل كورى سواء بجدارية أو بلوحة فن تشكيلى أو بعمل مسرحى.
فى مدن رام الله وحيفا وغزة ظهرت جداريات مرسومة على الحائط من الشباب الفلسطينى الذين لم ينسو لراشيل الجميل وكتبوا على إحدى الجداريات “راشيل أختنا الشجاعة.. لن ننساكى".
وفى لوحة تشكيلية عرضت فى احتفالية بمناسبة رحيل راشيل تجسد الصورة مشهد الجرافة وهى تدهس راشيل كصورة عصية على النسيان وفى كولومبيا نظمت إحدى الفرق المسرحية دعوة لحضور مسرحية my name is Rachel corrie تأليف وإخراج ألان ريكمان، وكاتيرن فينر.
وفى ذكرى رحيل راشيل كورى ينشر اليوم السابع صورا لراشيل وجداريات وفن تشكيلى ومسرحى فى ذكرى رحيلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة