توقع إبراهيم عبد السميع محامى صفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، الموكل عنهما فى طلب رد قاضى قضية "التخابر ووادى النطرون"، عدم حضورهما بشخصهما، مع أن هيئة المحكمة أجلتها لابلاغ الجهة الادارية بحضورهما فى جلسة غدا الاثنين.
غير أنه قال إن الأوضاع الأمنية التى تمر بها البلاد قد لا تسمح بنقلهما إلى دار القضاء العالى مقر المحكمة، ويتعذر حضورهما "لدواع أمنية".
وأضاف "عبد السميع" فى تصريحات لـــــ "اليوم السابع" أنه فى تلك الحالة قد تنتقل هيئة المحكمة إلى ضاحية طره جنوب المعادى بمعهد أمناء الشرطة الدائرة الأقرب أو إلى محبسهما فى سجون طرة فى الغالب، حسبما ترى المحكمة، فى جلسة غدا الاثنين فى طلب رد قاضى "التخابر واقتحام وادى النطرون".
كان محامى القياديين بجماعة، قد تقدم بطلب إلى هيئة المحكمة لحضور طالبى الرد بشخصهما لكونهما اتخذا إجراءات الرد بشخصهما دون وكيل عنهما، كما طالب أمس السبت بضم أمر المنع من التصرف رقم ٢٥ لسنة ٢٠١٣ بشأن القضية رقم ٦١٠٠٨٧ لسنة ٢٠١٣ جنايات المقطم، وكذلك صورة رسمية من الحكم الصادر بشأن تأييد هذا القرار، للتأكيد على أن هذا الحكم قد صدر لاحقًا على قرار النيابة العامة باستبعاد المتهم صفوت حجازى من تلك القضية "أحداث المقطم".
وطالب أيضا بضم السيديهات المقدمة فى الدعوى ٥٦٤٦٠ لسنة ٢٠١٣ الشهيرة بـ"اقتحام السجون"، حيث يتضمن حوار التنصت على الدكتور مرسى ومحاميه العوا من داخل القفص الزجاجى، وكذلك إلزام النيابة العامة بمخاطبة إحدى الصحف الخاصة متضمنا التنصت على المتهمين بعضهم بعض بتاريخ ١-٢ ٢٠١٤ وضم محاضر الجلسات الخاص بالقضتين، وضم قرار محكمة استئناف القاهرة بتحديد دوائر بذاتها لنظر قضايا بعينها ومنهم تحديد الدائرة ١٥ لنظر دعوتين رقمى ٥٦٤٦٠ لسنة ٢٠١٣ الشهيرة باقتحام السجون، والقضية رقم ٥٦٤٥٨ لسنة ٢٠١٣ الشهيرة بالتخابر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة