أشاد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، بخطبة الجمعة التى ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بمسجد عباد الرحمن فى جنوب سيناء اليوم، بمناسبة عيدها القومى، وكذلك رفع العلم المصرى على منطقة طابا بعد تحريرها عام 1989، والتى أكد فيها مكانة سيناء، وقدسيتها عند الله سبحانه وتعالى عندما خاطب فيها نبيه موسى عليه السلام.
وقال فى بيان للحزب إن ترتيب الأولويات وأثرها على الفرد والمجتمع، والتى تطرقت إليها الخطبة جاءت فى التوقيت المناسب لمعالجة كل القضايا، خاصة أوجه صرف الأموال لإقامة المشاريع الضخمة قصيرة وطويلة الأجل وتقديم الضروريات على الرفاهيات.
وأكد "زايد" أن التخطيط قبل التنفيذ والدراسة الجيدة لأى مشروع مستقبلى هو ما تحتاجه مصر بالفعل، فالكثير من المشروعات تتم بين ليلة وضحاها بدون تخطيط عملى، وبدون دراسة جدوى من إقامتها، وهل ستضيف أم سيصرف عليها من الأموال أكثر مما ستدر بعد الانتهاء منها.
وأوضح أن الخطبة دخلت قلب كل مواطن مصرى فهى عبرت عما يريده ويتمناه، وأوصلت عدة رسائل إلى كل من يهمه الأمر، فكانت الرسالة الأولى موجهة للقوات المسلحة للحفاظ على سيناء وتطهيرها من الإرهاب، والثانية لمن يفتون بدون علم، والثالثة أثنى فيها على دول مجلس التعاون وشكرهم على ما قدموه لمصر، وكذلك دور ومكانة مصر فى المجتمع، وأكدت الخطبة فى ذلك السياق أنه إذا نهضت مصر نهض العالم العربى والإسلامى، وإذا انتكست انتكس الجميع.
وطالب "زايد" وزير الأوقاف بإلقاء خطبة الجمعة كل أسبوع فى محافظة مختلفة، لما له من مكانة عظيمة عند المصريين ولعلمه بصحيح الدين الإسلامى الذى سيوضح الفرق بين الأفكار الصحيحة، والمتطرفة البعيدة كل البعد عن الدين، والتى هى السبب فيما نحن فيه الآن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة