قال محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، إنه يجب على الدولة إعدام كل من يقبض عليه ويثبت انتماءه ومسئوليته عن أى أحداث إرهابية، حتى يكون رادعًا لكل من تسول له نفسه وحتى تقر أعين ذوى الشهداء من الشعب والجيش والشرطة.
وأشاد فى بيان للحزب بضربة الأمن المصرى لإحدى بؤر أنصار بيت المقدس بقرية عرب شركس التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، مضيفًا: "الضربة الأخيرة رسالة مطمئنة من الأمن المصرى تدل على انه قادر على حماية الوطن والشعب من الإرهاب.
وأشار البيان، إلى أن رفع علم القاعدة فوق جامعة الأزهر الشريف وصمة عار على جبين جماعة الإخوان، والتى سبقهم بها الفرنسيون عندما دنسوا الأزهر الشريف بقيادة نابليون بونابرت.
وقال، إن هناك طابورًا خامسًا معروفًا داخل الجامعات المصرية، يتلقى التعليمات من الخارج ويعمل تحت قطاع مسئولين بالجامعة نفسها، وهو ما يتطلب التخلص منهم فوراً والسماح للحرس الجامعى بالتواجد وإنهاء أسلوب الطبطية، على حد وصفه.
وطالب زايد فى بيان حزبه بدعم وزير الأوقاف والأزهر الشريف فى القضاء على المجموعات التحريضية والتكفيرية ومنعهم من الخطابة والمحاضرات وغلق معاهدهم ومصادرة مجلداتهم التى تحمل الفكر المتطرف من المكاتب والمواقع وفضح جهلهم امام المجتمع المصرى والعربى.
وناشد وسائل الإعلام بتخصيص مساحة لبرنامج دينى، لشرح مفاهيم الدين الصحيحة، وتفسير نصوص آيات القرآن التى حثت على الجهاد والقتال لإنقاذ الشباب من جهلهم، بتفسير نصوص القرآن وكشف من يدعمون تلك الفكر المتطرف من الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة