التحقيقات: مالك مخزن "خلية عرب شركس" تخلص من السلاح فور قدوم الشرطة

السبت، 22 مارس 2014 12:26 م
التحقيقات: مالك مخزن "خلية عرب شركس" تخلص من السلاح فور قدوم الشرطة اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية
القليوبية ـ حسن عفيفى ومحمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية فى التوصل إلى أن مالك مخزن الإرهابيين بقرية عرب شركس، هو صاحب الأسلحة الآلية التى تم ضبطها بجوار الوحدة الصحية بالقرية، حيث تبين أن صاحب المخزن تخلص منها بإخفائها فى المكان خوفا من أجهزة الأمن بعد علمه بمهاجمتها القرية.

كان اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، تلقى بلاغا من "عصام محمد عبدالحكيم عبدالواحد" (51 سنة) كاتب بالوحدة الصحية بعرب شركس، بوجود كيس بلاستيكى وبجواره خزينة بندقية آليةب بيارة مياه الوحدة الصحية، وتبين أن المضبوطات هى (2 سلاح نارى بندقية آلية، و2 خزينة بندقية آلية بداخل كل منهما عدد 15 طلقة من ذات العيار، و6 علب طلقات من ذات العيار بإجمالى عدد 120 طلقة)، وتم التحفظ على المضبوطات، وتم استدعاء خبراء البصمات والأدلة الجنائية لرفع البصمات من على المضبوطات.

وكشف تقرير البصمات والأدلة الجنائية أن البصمات الموجودة على المضبوطات، هى للمدعو "أحمد سالم اسماعيل بيومى شركس" (40 سنة) تاجر ملابس ونجل عمه مصلح "سلامة بيومى شركس" (39 سنة) تاجر ملابس "هارب"، وأن الأول هو مالك المخزن الذى تم تأجيره للخلية الإرهابية.

وتبين أنه تم التحفظ عليه، عقب الإفراج عنه فى قضية الخلية الإرهابية بمركز الشرطة، نظرا لأن عليه حكما غيابيا فى القضية رقم 27199 جنح القناطر لسنة 2007 حصر رقم 226 لسنة 2008- التهمة تبديد – الحكم شهر وكفالة 200 جنية.

وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم استخراج المتهم الأول من محبسه، وبمواجهته بالتحريات أيد ما جاء بها، وقرر بتخلصه من تلك المضبوطات فور علمه بوصول قوات الشرطة للقرية، أثناء مداهمتهم للبؤرة الإرهابية فجر الأربعاء الماضى، وأمرت النيابة بتكليف إدارة البحث الجنائى بضبط المتهم الهارب.

وفى نفس السياق، شهدت قرية شركس حالة من الغليان، حيث اعترض الأهالى والشباب فى القرية على ما تذيعه بعض القنوات الفضائية حول أنهم يأوون الإرهاب والإرهابيين، وأنهم كانوا على علم بهم، وأن بينهم بلطجية وقطاع طرق، حيث أبدى الأهالى استياءهم من كل ذلك، وأعلنوا رفضهم التام لكل ما يذاع بالخطأ عنهم، وقالوا إننا نرفض الإرهاب، ولو كنا نعلم بوجود هذه الخلية فى هذا المكان كنا أحرقنا المخزن، وهم بداخله، ولم نكن نعرفهم، وأشاروا إلى أنهم لم يروهم طوال مدة الأربعين يوما، وهم فى القرية، ولم يروهم أثناء دخولهم أو خروجهم من المخزن.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المغربى

كانوا بيلبسوا طاقية الاخفاء

عدد الردود 0

بواسطة:

امال سعد

شهاده حق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة