طرحت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية استمارة لتسجيل الحالات التى ترغب بالعلاج من مرضى فيروس سى والإيدز بجهاز القوات المسلحة. ويأتى هذا الإعلان ردا على حملات التشكيك المستمرة، ضد الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجهاز علاج فيروس سى والإيدز، وذلك بعد حملات هجوم موسعة شهدتها الهيئة الهندسية من بعض الصحف والبرامج التلفزيونية حول عدم طرح الجهاز فى موعده، والإشارة إلى لجنة مزعومة تهدف إلى بحث الجهاز وإعادة تقييمه.
ونشرت الصفحة الرسمية للفريق البحثى للجهاز على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" توضيحا يقول "إن الهيئة الهندسية طرحت استمارة للتسجيل، يتم كتابة الاسم والرقم القومى والحالة ورسالة للفريق البحثى، على أن يكون العلاج فى الأول من يوليو القادم، وكتبت الاستمارة باللغتين العربية والإنجليزية".
وذكرت الصفحة أن هذه الاستمارة تم إرسالها من هيئة النظم والمعلومات وأن المتحدث العسكرى للقوات المسلحة سيعلن عن تفاصيلها قريبا، وذلك لنشرها صورة الاستمارة دون الرجوع للمتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على.
وأكدت مصادر من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، صحة الاستمارة وأن مستشفيات القوات المسلحة ستبدأ علاج المصريين بداية من الأول من يوليو عبر مستشفيات تم تجهيزها لهذا الغرض.
وأشارت إلى أن رئيس الهيئة اللواء طاهر عبد الله، بتوجيهات من المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، أعطى تعليمات بسرعة تجهيز المستشفيات والأجهزة المعدة لذلك والخاصة بعلاج المصريين.
وأضافت الصفحة أن الهيئة الهندسية ستقوم باستقبال التسجيلات وإعادة تنظيمها بهدف العلاج، مشيرة إلى أنه لا يوجد تأخير فى الموعد المحدد.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن هناك دراسة فى القوات المسلحة لاستيعاب الأعداد الكثيرة التى سيتم علاجها، وذلك عبر عدة مقترحات منها إقامة منتجع سياحى، وذلك لمرضى الإيدز، خاصة فى ظل تفاقم المرض عالميا، فى حين يتم إعداد مستشفيات بالكامل لدى القوات المسلحة لتلقى المصابين بالمرض خلال النصف الثانى من العام الجارى.
وقال شكرى بدر عضو الفريق البحثى للواء إبراهيم عبد العاطى "مخترع الجهاز"، إن الفريق يجهز المستشفيات المخصصة للعلاج بداية من شهر يوليو القادم.
وأكد بدر على أن القوات المسلحة لا تترك الأمر للصدفة، وأن حملة التشويه التى يتعرض لها اللواء إبراهيم عبد العاطى والفريق البحثى هى من شركات الدواء، وذلك لأن المصريين سيتم علاجهم فى مؤسسات الدولة التى تشعر بارتفاع الأسعار والاستغلال من شركات دواء عالمية.
وذكر بدر أن نسبة النجاح فى الجهاز تجاوزت الـ95 % بعكس أنواع العلاج الموجودة فى السوق والتى تقارب الـ87 % من نسبة الشفاء.
كانت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، ذكرت أن المشير عبد الفتاح السيسى شكل لجنة من خبراء فى مجال الكبد وذلك بهدف تقييم الجهاز، وإعادة استخدام الأساليب العلمية المذكورة، واستبعاد اللواء إبراهيم عبد العاطى مخترع الجهاز من تلك اللجنة، على أن يتم تأجيل العلاج إلى ما بعد الثلاثين من يونيو.
الأمر الذى نفاه اللواء طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذكر أنه يتحمل المسئولية فى طرح العلاج، كما وعدت به القوات المسلحة فى الميعاد المحدد وهو الثلاثين من يونيو القادم.
الجيش يرد على المشككين فى جهاز علاج فيروس سى والإيدز.. ويطرح استمارات لتسجيل المرضى قبل بدء العلاج أول يوليو القادم.. عضو الفريق البحثى: نجهز المستشفيات لاستقبال المرضى ونسبة نجاح الجهاز 95%
الأحد، 23 مارس 2014 09:16 م
اللواء ابراهيم عبد العاطى