أشاد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، بمواقف دول مجلس التعاون الخليجى، بخصوص ثورة 30 يونيو، ودعمها المادى والمعنوى الذى ساهم فى إنجاح خارطة الطريق، فى الوقت الذى تكالب فيه الغرب لإجهاض الثورة، ليقينهم بأهمية مصر بالنسبة للعالم العربى.
وناشد فى بيان للحزب، اليوم الاثنين، الأشقاء العرب المشاركين فى القمة العربية الخامسة والعشرين والمنعقدة فى الكويت، بتغيير مواقفهم السياسية، والسعى للعمل الموحد المبنى على المصارحة والمكاشفة والمواجهة، لتحقيق نظام عربى جديد، يتواكب مع التحديات التى تواجه الشعوب العربية.
وطالب زايد، الدول المشاركة بالخروج بقرار موحد للوقوف بجانب الدول العربية التى أصابها مشروع التقسيم والفوضى، أمنيًا وسياسيًا، واقتصاديًا، حتى تسترد عافيتها ويستقر أمنها وتلحق بركب الوحدة العربية.
وشدد على الأخذ فى الحسبان بأن هناك دولاً عربية مثل ليبيا وتونس ليس بينها وبين جيرانها أية مشاكل على المستوى الحكومى، ولكن المشاكل مع الجماعات المتطرفة الموجودة بها، وهو ما يتطلب تفعيل اتفاقية مكافحة الإرهاب التى تم توقيعها عام 1996، ووافقت عليها 17 دولة.
وأوضح زايد، أن تنشيط الاستثمار وانتقال رءوس الأموال يجب أن يكون حسب طبيعة ومناخ كل دولة، فهناك دول بيئتها صالحة للزراعة لوفرة الماء والتربة فيها، وهناك دول بيئتها تصلح للصناعة، وهناك دول تتوفر فيها الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية، وكل ذلك حتى يكون التعاون مشتركًا، وأن يحدث الاكتفاء الذاتى للدول العربية فى كل المجالات، عن طريق التبادل.
وأكد أنه بات واضحًا للجميع من يسعى لتدمير الدول العربية وإضعاف جيوشها وقوتها القتالية والقضاء عليها، بنشر الفوضى وتقسيمها، سواء إقليميًا أو دوليًا، وانكشف مخطط تقسيم الشرق الأوسط وأهدافه، وكذلك من يسعون إلى احتلال العقول الذى بات أخطر من احتلال الأراضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة