عمرو موسى بمؤتمر فى برلين: 30 يونيو أعادت الوطن إلى المصريين

الإثنين، 24 مارس 2014 03:53 م
عمرو موسى بمؤتمر فى برلين: 30 يونيو أعادت الوطن إلى المصريين عمرو موسى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك اليوم الاثنين، رئيس لجنة الخميس عمرو موسى، فى مؤتمر "إنفستكورب" للمستثمرين بمشاركة مستثمرين وأعضاء مجلس أمناء البنك الاستثمارى، بالإضافة إلى سياسيين وإعلاميين، لبحث التطورات السياسية والاقتصادية فى الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربى، وذلك فى العاصمة الألمانية برلين.

وأشار البيان الصادر عن المكتب الإعلامى لموسى، إلى أن "عمرو" ألقى كلمة بعنوان: "العالم العربى، ثلاث سنوات من التغيير المستمر"، حيث ركز خلال كلمته على رحلة التغيير فى العالم العربى والمحطات التى مر بها، وكذلك التطورات التى حدثت فى مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتفاعل المصريين معها، وعمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ورؤيته للتحديات التى تواجه إعادة بناء مصر فى المرحلة القادمة.

وقال موسى: "إن التغيير هو العامل الأبرز فى العالم العربى اليوم, فقبل عام واحد تولى الإخوان حكم مصر، وكان الباب مفتوحا على مصراعيه من أجل مستقبل أكثر إشراقا, ولكن بدلا من الاستجابة لرغبة الشعب فى تحقيق الحرية وقيادة التغيير الذى أحدثته ثورة 25 يناير، قام الرئيس السابق وحزبه غير الديموقراطى بالتركيز على إحكام السيطرة على مفاصل الحكم فى مصر, بدلا من إعطاء الأمل للشعب فى حياة أفضل، وتوفير فرص للعاطلين، وتوفير حياة كريمة للمواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر".

وأضاف "موسى" خلال كلمته بمؤتمر "إنفستكورب" إنه فى 30 يونيو 2013، تدفق ملايين المصريين إلى الشوارع، مطالبين برحيل الرئيس المنتخب منذ عام واحد, وبمشاركة من جميع مؤسسات الدولة والمجتمع السياسية والدينية والمدنية فى مصر، استعاد شعب مصر وطنه مرة أخرى، وتم وضع خارطة طريق توافقت عليها كل الآراء, بدأت البلاد فى السير مرة أخرى فى طريق الديموقراطية, وكانت المهمة الأولى المطروحة هى تعديل "الدستور المصرى" الذى كتب تحت رئاسة جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بشدة برؤيتهم الضيقة للأمور .

وتابع قائلا "بعد أشهر من المناقشات الساخنة داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، سلمت الرئيس المؤقت وثيقة دستورية جديدة، والتى تعكس احتياجات وتطلعات جميع المصريين، بغض النظر عن الدين والجنس والعرق أو الآراء السياسية أو الوضع الاقتصادى".

وأشار إلى أن الدستور الجديد يضمن للمصريين الحقوق والحريات، بما فى ذلك حرية التعبير وحرية الصحافة, وحرية الاعتقاد, كما يضمن المساواة بين الرجل والمرأة، ويوفر حماية متساوية للجميع أمام القانون.

وأكد أن الشعب المصرى وافق على الدستور الجديد بأغلبية ساحقة فى الاستفتاء على الدستور يناير الماضى، مما يمهد الطريق لانتخابات رئاسية وبرلمانية، موضحا أننا أمام العديد من التحديات التى تستوجب مواجهتها للمضى قدما فى طريق الإصلاح والتغيير.

واعتبر "موسى" طريقة تطور الأحداث فى الشرق الأوسط، ستكون العامل الأساسى فى تحديد متغيرات المنطقة، لافتا إلى الانقسامات الحادة التى تعانيها المنطقة، مما يصعب الوصول إلى حلول سياسية، كما تطرق فى حديثه إلى عملية محادثات (جنيف2)، حيث وصفها بالهشة، فهى مبنية على معالجة الأزمة بدلا من حلها.

وشدد "موسى" على ضرورة حل الأزمة السورية وغيرها من أزمات فى المنطقة، بدلا من العمل فقط على معالجة تداعياتها, وتابع "علينا أن نكف عن إدارة الأزمات ونعمل على الحلول وبسرعة".

ووجه رئيس لجنة الخمسين رسالة واضحة للأوروبيين المشاركين فى المؤتمر، قائلا "على أوروبا أن تنظر إلى مصر كشريك، وإنه من الممكن بحث عضوية افتراضية لمصر فى الاتحاد الأوروبى، مما يساعدها على الإصلاح وبناء الجسور الوثيقة مع أوروبا".

وأكد أن أوروبا لديها دور مهم تلعبه فى هذه المرحلة، فالعلاقات مع الشرق الأوسط ليست مبنية فقط على الموارد والمصالح التجارية، بل هناك مصالح مشتركة تاريخية ومتجددة علينا أخذها فى الاعتبار, كما شدد على ضرورة تطوير جسور العلاقات المشتركة بين الدول الغربية والشرق الأوسط.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على ابراهيم

التشخيص الصحيح لثورة 30 يونيو ياعمر ياموسى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة