فى أول رد فعل على خطاب ترشح المشير السيسى رئيسًا للجمهورية، أكد الناشط السياسى إيهاب القسطاوى، المتحدث الرسمى باسم حركة تغيير، تعليقًا على ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لانتخابات الرئاسة، أنه كان يتمنى أن يظل المشير عبد الفتاح السيسى فى منصبه كوزير للدفاع، وأن يبقى درعًا حاميًا لهذا الوطن، مدافعًا عنه ضد الأخطار المحاطة به، وسندًا مطمئنًا للشعب المصرى فى مواجهته مع الإرهاب، فى الوقت الذى يتمنى منه الشعب المصرى الكثير ويحمله مسئولية إزالة الأعباء.
وأضاف القسطاوى، فى تصريحات خاصة لـ" لليوم السابع"، أن بقاء المشير عبد الفتاح السيسى كوزير للدفاع كان سينوء به عن معترك الحياة السياسية، مؤكدًا أن التعامل معه فى حالة انتخابه رئيسًا للجمهورية، لن يكون بناء على كونه على رأس المؤسسة العسكرية البعيدة عن الانتقادات السياسية، وإنما سيكون بناء على كونه رئيسًا يخضع لحكم الشعب عليه وانتقاده ومهاجمته أحيانًا.
وأشار القسطاوى إلى، أن أخطر ما فى انتخابات الرئاسة المقبلة هو تدخل مؤسسات الدولة وانحيازها لصالح مرشح رئاسى معين على حساب المرشحين الآخرين، وفى هذا الوقت سيكون هناك تدخل مالى وإدارى وحكومى. لذلك لابد أن يكون هناك حياد تام من جانب المؤسسات الحكومية فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة