"النصر الصوفى" يطالب الرئيس بحل مشكلة الطلاب المفصولين من الجامعات

الجمعة، 28 مارس 2014 10:48 ص
"النصر الصوفى" يطالب الرئيس بحل مشكلة الطلاب المفصولين من الجامعات المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور بشخصه كأب ووالد، الجلوس مع الطلاب المفصولين من الجامعات، والبالغ عددهم 5000 طالب وطالبة، والسماع لهم والتحاور معهم، وذلك فى حضور رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى للوقف على متطلباتهم، ونحن على يقين أنهم سوف يجدون من يحتضنهم بعد أن عصفت بهم رياح المحرضين من أصحاب الفكر المتطرف من داخل وخارج جامعاتهم.

وخاطب فى بيان للحزب صباح اليوم، رئيس مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم محلب، قائلاً، لقد ذهبتم إلى المُضربين عن العمل فى معاقلهم وكان سعيكم مشكورا، أليس لأبنائكم الطلبة حق عليكم أن يدرجوا فى جدول أعمالكم.

وأوضح أن هناك متطلبات للطلبة يجب النظر إليها، وهى لا توجد أى أنشطة فى الجامعات لعدم توفر الإنفاق، وأيضاً لا توجد مراكز تدريب للطلبة قبل التخرج، ولا توجد أى ميزانية للإنفاق على البحث العلمى الذى يعانى من الأنيميا، وأصبح التعليم قائما على الحفظ والتلقين ومُجرد من الفكر والاختراع، حيث يتخرج الطالب ليلتحق بطابور العاطلين أو البطالة دون النظر إلى متطلبات العمل.

وقال زايد، إن قرار رئيس الجمهورية رقم 15 /2014 بإضافة مادة جديدة 184 مكرر لقانون تنظيم الجامعات 49/72، والذى أعطى صلاحيات لرؤساء الجامعات، مما أدى إلى عزل دكتور عصام عبد المجيد عفيفى عميد طب الأزهر بالقاهرة، والدكتور أشرف التابعى عميد طب الأزهر بدمياط، والدكتور عبد الرحمن البر عميد أصول الدين بالأزهر المنصورة ومفتى جماعة الإخوان وعضو مكتب الإرشاد ورئيس جامعة بورسعيد وعزل 13 من هيئة تدريس الكليات من مُدرسين وأساتذة ومساعدين.

وأشار إلى أن عدد الطلاب بجامعة الأزهر 570 ألف طالب، جميعهم منتظمون بالدراسة عدا المفصولين، وعددهم 700 طالب، وكذلك فى الجامعات الأخرى تتفاوت النسب حسب عدد الطلاب من جامعة إلى أخرى.

وقال زايد، إن التخلص من العُمداء والأساتذة من محرضى الفتنة سوف يُهدئ حركة المظاهرات وتنتهى بعد تدخل رئيس الجمهورية ونحن بدورنا طرحنا هذه المبادرة وكلنا أمل فى المولى، سبحانه وتعالى، ورئيس الجمهورية أن يستجيب لندائنا ومناشدتنا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة