دعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة كافة المؤسسات الصحفية، وأجهزة الدولة والمجالس والنقابات، بالتضامن معها لجعل يوم 31 مارس من كل عام يوماً وطنياً للصحافة المصرية، بل وعيداً للصحفيين المصريين.
وأوضحت اللجنة أن سبب اختيارها ذلك اليوم، نظراً لأنه يوافق تاريخ إنشاء نقابة الصحفيين قبل أكثر من نصف قرن من الزمان، والذى كان يمثل انتصاراً حقيقياً، لقدامى النقابيين الذين خاضوا صراعاً مع السلطات الحاكمة فى البلاد، حتى تمكنوا من انتزاع حقهم فى إنشاء نقابة تعبر عن أعضائها الصحفيين، وتحفظ حقوقهم.
وطالبت اللجنة، فى بيان لها اليوم، الاثنين، نقابة الصحفيين، نقيبا ومجلسا، باعتبارها مظلة الصحفيين الشرعية، والمدافع عنهم وعن المهنة لدى أجهزة الدولة والغير، بالتضامن مع دعوة اللجنة باعتبار اليوم يوما وطنيا للصحافة، وأن تؤسس لذلك اليوم وبشكل عملى، كما توجه نفس الدعوة للمجلس الأعلى للصحافة، ولأجهزة الدولة عموما وللحكومة أيضا.
من جانبه، أوضح بشير العدل، مقرر اللجنة، أن الجماعة الصحفية فى أمس الحاجة، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد، للتعريف بالصحافة ودورها، ليس فقط داخل مصر، وإنما أيضا خارجها، وذلك بعدما تعرضت المهنة لمخاطر عديدة، وأصبح أبناؤها فى مرمى نيران الصراعات السياسية.
وأكد مقرر اللجنة أن ذلك اليوم سوف يكون تذكيرا لأبناء المهنة، ولمجلس نقابة الصحفيين بتاريخ نضالهم مع السلطة، والانتصارات التى حققوها فى مواجهتها، ومواجهة المتربصين بها أيضا خارج السلطة، حتى يكونوا أكثر قوة فى مواجهة تحديات المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة