"النصر الصوفى" يطالب حكومة محلب بحلول لأزمة الجامعات

الإثنين، 31 مارس 2014 03:25 م
"النصر الصوفى" يطالب حكومة محلب بحلول لأزمة الجامعات المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب فى لقائه السبت الماضى مع أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، بحضور وزراء الداخلية والتعليم العالى والمالية، تطرق للحلول الأمنية للتظاهرات داخل الجامعات، بالرغم من أن الحل الأمنى موجود والحرس الجامعى يحمى الجامعات بالفعل، أى أنه لم يقدم أية حلول جديدة.

وأوضح رئيس الحزب فى بيان للحزب، أن المظاهرات داخل الجامعات بدأت داخل جامعة الأزهر بعد إشراك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى خارطة الطريق، وامتدت إلى جامعة القاهرة، وانتشرت بعد ذلك سريعا فى باقى الجامعات عن طريق عمداء وأساتذة ومساعدين ينتمون للإخوان تحت غطاء من وزير التعليم العالى السابق الدكتور حسام عيسى ورئيس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوى.

وتساءل البيان: ألم يكن المهندس إبراهيم محلب وزيرا للإسكان فى الوزارة السابقة التى كان رئيس وزرائها ونوابه على خط معاد لخارطة الطريق، والتى رفض فيها وزير التعليم العالى الحل الأمنى، لعدم الوقوف على حقيقة التحريض من مسئولين داخل تلك الجامعات، وكذلك لعدم معرفة ما يدور داخل الجامعة.

وأشار البيان إلى أن عزل عمداء وأساتذة من داخل الجامعات جاء بعد فوات الأوان، وخرجوا خروجا آمنا، ليدفع الطلاب الثمن، بسبب أخطاء المسئولين السابقين.

ولفت زايد، إلى أن التاريخ يعيد نفسه، ففى السبعينات والثمانينات بدأت الجماعة الإسلامية تتكون فى الجامعات المصرية بنفس الأسلوب والآداء، بفكر جماعة الإخوان المسلمين، وعلى يد الشيخ عمر عبد الرحمن، ومؤسسها ناجح إبراهيم، وكرم زهدى، وعاصم عبد الماجد، وعبد المنعم أبو الفتوح وغيرهم، بحجة الدعوة للجهاد والدولة الإسلامية وإقامة الخلافة.

ونوه زايد، إلى أن الجماعة اتخذت فى سبيل تحقيق أهدافها محاربة الأمن المصرى، وبدأت عملياتها بقتل الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وتبعها الاعتداء على مديرية أمن أسيوط ومراكزها، وكان الطلاب الضحية حيث تم اعتقالهم وفصلهم من الجامعات، بسبب السماح بتكوين تلك الجماعات داخل الجامعة، التى تم استدراج الطلاب إليها عن طريق الأنشطة الرياضية والثقافية كوسيلة لزرع الأفكار المتطرفة للطلاب الذين يتم توريطهم، ومازالت تلك الجماعة تمارس نشاطها، مشيرا إلى أن هؤلاء معروفين ولابد أن يتم تقديمهم للعدالة، مع اعتقال وفصل الأفكار الإرهابية الدخيلة على معتقداتنا وديننا ومن يروج لها.

وجدد زايد مطالبته بالجلوس مع الطلاب ومعرفة مطالبهم عن طريق التحاور، وأن يكون ذلك على أعلى مستوى من القيادات بداية برئيس الجمهورية، مع إشراك رجال الدين لتوعية الطلاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة التى باتت خطرا يهدد العملية التعليمية داخل الجامعات المصرية، مؤكدا أن هذا لا يمنع أن يتم التعامل بالقانون مع كل من يحرق أو يهدم أو يهدر دماء الآخرين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة